على هامش تدشين ساحات وحدائق عمومية..ساكنة احياء الوحدة تخصص احتفال شعبي عفوي ل"الجماني"..فاللهم كثر حساده
على هامش تدشين ساحات وحدائق عمومية..ساكنة احياء الوحدة تخصص احتفال شعبي عفوي ل"الجماني"..فاللهم كثر حساده
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
جماهير و ساكنة احياء الوحدة، تلتحم برئيس بلدية الداخلة "سيدي صلوح الجماني" في صورة معبرة، و ذلك على هامش حفل تدشين مجموعة من الحدائق والساحات العمومية بأحياء مختلفة من مدينة الداخلة.
صورة رمزية تحمل بين طياتها الكثير من الدلالات و الرسائل لخصوم الرجل السياسيين و الإنتخابيين، تؤكد مرة أخرى بلا ما يدع مجالا للشك بأن شعبية "الجماني" الكاسحة وسط ساكنة الداخلة و خصوصا بإحياء الوحدة والنهضة عصية على الاختراق أو الاندثار، ما دامت مؤسسة على قواعد صلبة من الاحترام و التقدير و الامتنان المتبادل.
انه احتفاء شعبي صادق و عفوي برجل شريف و نزيه و مخلص، لم يدخر جهدا برغم الإكراهات و ضعف الإمكانات و كثرة الأعداء و الحساد، في أن يحقق طفرة تنموية ضخمة للغاية على مستوى تطوير البنية التحتية للمدينة، و خصوصا على مستوى أحياء الوحدة و النهضة و الحسني، الذين ورثهم "الجماني" في حالة مأساوية.
صورة قطعا سيكون لها ما بعدها، حيث تبشر بإكتساح شامل للسنبلة خلال المحطة الانتخابية القادمة، كما أنها حتما لن تمر مرور الكرام على تحالف "التهنتيت" و أذنابه و ذبابه الإعلامي و الإلكتروني، الذين سيخرجون علينا حتما بقصاصات إخبارية مخزية ينفسون خلالها عن المصيبة و الكرب الذي أصاب كبيرهم و سحرة معبده، فاللهم كثر حساد "الجماني"، انتهى الكلام.