تقرير صادم|| في جهة الفساد...برلماني بالداخلة يبيع مستثمرين أرض استثمارية بملايين الدراهم...من أين له هذا؟؟

Photostudio 1564246707168 960x680 1

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

كما قالت العرب قديما، الطيور على أشكالها تقع، و بالفعل البرلماني سالف الذكر، و بعد أن وضع يده بشكل مشبوه على هكتارات شاسعة بالداخلة بمباركة من والي الجهة، بدأ السمسرة و البيع للمستثمرين الوافدين الباحثين عن أراضي ينجزون عليها مشاريع اقتصادية.

و بالفعل تحصل المركز على معطيات موثقة و صادمة، تفيد بيع صاحبنا البرلماني لمستثمرين معروفين قطعة أرضية استثمارية تبلغ مساحتها آلاف الامتار بأكثر من نصف مليار سنتيم، حيث أكد لهم توفره على الهكتارات من الأراضي الاستثمارية الجاهزة للبيع و السمسرة.

إنه برلماني مثير للجدل، كان إلى حدود الأمس القريب شخص بسيط، يبيع "الفقيرة" التي يجمعها من الكوشطا، لكنه سرق الأضواء مؤخرا و اشترى حزمة من الدكاكين الإعلامية الغير مرخصة بالداخلة، إلى جانب كتاب مأجورين و جماعة كبيرة من الذباب الإلكتروني القذر و جمعويين مرتشين، يطبلون له صباح مساء، و يغنون في حضرته ما لم يغنيه قيس في ليلاه.

برلماني ورث الفقر و قلة ذات اليد، لكن لأن "الويل ما هو كلب يتبع" كما يقول البيظان، استطاع بسرعة جنونية أن يتحول من مجرد منتخب معوز و تافه في جماعة تافهة، إلى سياسي و برلماني و رجل أعمال و أحد أثرياء شبه جزيرة الداخلة المنكوبة.

لقد عرف جيدا من أين تأكل الكتف، و الله ينزل البركة في الصفقات العمومية المشبوهة و المشاريع العمومية المفخخة و الأراضي العقارية المنهوبة و السمسرة فيها، مستغلا منصبه الإنتخابي و علاقاته الوصولية مع الولاة و المسؤولين الفاسدين بالداخلة.

إنها نازلة مشينة، تكشف للجماهير العريضة حقيقة صاحبنا البرلماني المثير للجدل، و التي سوف نراسل بها الديوان الملكي، كما نحمل خلالها كامل المسؤولية لوزارة الداخلية عن هذا الفساد العقاري الرهيب الذي تشهده حاليا جهة الداخلة وادي الذهب، و الذي تحول خلالها بعض المنتخبين من ممثلين للساكنة إلى سماسرة للولاة و ملاك للهكتارات من عقارات الساكنة المنهوبة، فاللهم انا هذا منكر.