Créer un site internet

الافراج عن ناقلة النفط الايرانية...و تنتصر مرة اخرى الجمهورية الإسلامية الإيرانية على محور الصهاينة و حلفائهم العرب

Photostudio 1565893004653 960x680

بقلم: د.الزاوي عبد القادر-كاتب رأي و مدير المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

و تنتصر مرة أخرى الجمهورية الإسلامية الإيرانية على محور الصهاينة الامريكان و اليهود و العرب...قبل قليل حكومة جبل طارق و من ورائها الحكومة البريطانية يفرجون عن ناقلة النفط الإيرانية غريتس -1، التي تمت قرصنتها قبل أسابيع من طرف بلطجية الجيش البريطاني عند مرورها من مضيق جبل طارق...

افراج بطعم النصر، كسر الغطرسة البريطانية، و مرغت خلاله الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنوف الحلف الصهيو-أمريكي و ظهيرهم الخليجي في التراب، من خلال الطريقة الحازمة و المبدعة التي أدارت بها إيران ما سمي بحرب "الناقلات"..

ندية، و صلابة موقف مبهرة، عنوانها العريض: الناقلة بالناقلة، و القرصنة بالقرصنة و استعراض القوة باستعراض القوة.

انه محور الشرف و المقاومة و الرجولة و الإباء و العزة، الذي يتزعمه الإيرانيون و حلفائهم بالمنطقة، الذين عهدنا فيهم عزيمة تدك الجبال و نفوس تأبى الذلة و الخنوع...

قولا واحدا، و كما سبق ان اكدنا ذلك في مقالات عديدة، لقد تغيرت موازين القوى و مفاهيمها في المنطقة و على مستوى العالم و إلى الأبد...و الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي واجهت أضخم و أعتى امبراطورية عرفها التاريخ البشري و انتصرت عليها، رغم ما تعرضت له من تهديدات و ضغوطات مهولة، تعيد كتابة تاريخ الامة بمداد من فخر و سؤدد. فحق لها أن تكون وريثة "ساسان" و حضارة الشمس التي ملكت العالم القديم آلاف السنين، حين كان اسلاف "ترامب" و "نتنياهو" يلبسون جلود الوحوش و يعيشون حياة الهمج و الرعاع...انتهى الكلام.