خيمة "ماريا"...شذرات عقبة من تاريخ الداخلة المغدور
خيمة "ماريا"...شذرات عقبة من تاريخ الداخلة المغدور
بقلم: براهيم سيدالناجم - صحفي و كاتب رأي
هذه الخيمة الشامخة و المصنوعة من "الشعر" التي تعود ملكيتها لإحدى الأمهات الصحراويات بجهة الداخلة وادي الذهب تحكي جزءا كبيرا من تاريخ المدينة و لعل تواجدها بأحد أعرق الأحياء ذو المباني الإسبانية الأصل (لبيشات) يزيدها شموخا و جمالا رغم ما تعرضت له المباني من تغيير في الشكل العمراني للأسف.
خيمة "الشعر" هذه نسجت تحت ظلها مئات الخيام الصحراوية من ذات الصنف و من اصناف أخرى و بأيادي نساء صحراويات مكافحات من أجل لقمة عيش كريمة،هذه الخيمة تحتضن "جمايع" الشيوخ الصحراويين المدمنين على اللعبة الشعبية "ظامة" و عشاق لعبة "دومينو" و نساء يتبادلن عودان "السيگ"،هذه الخيمة يا سادتي تشفي "أخلاگ" من إفتقد زمان خيام الشعر.
تذكرني هذه الخيمة أيضا بشخصية كانت معروفة لدى سكان هذه المدينة، الرجل "همام" الذي يرتدي دوما بذلة عسكرية و يحمل في يده "أتاش" و يتجول بين الأحياء العتيقة بالمدينة،ماني عارف كانو مزال على قيد الحياة و لا توفى،المهم عادلي زمن عن شوفتو...لعاد تحت التراب الله يرحمو و يسكنه فسيح جناته و لعاد على قيد الحياة الله يرحمنا و يرحمو و اطول عمرنا و عمره انشاء الله.
و الله يرحم موتانا و موتاكم انشاء الله
الثرثرة في زمن كورونا
سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل