سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل
شواطئ بوطلحة تغرق في الأزبال و جماعة العركوب نائمة في العسل..اللهم انا هذا منكر
شواطئ بوطلحة تغرق في الأزبال و جماعة العركوب نائمة في العسل..اللهم انا هذا منكر
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
يبدو أن جماعة العركوب القروية و نتيجة التدبير الكارثي لرئيسها "الخالد" و مكتبه المسير الفاشل، باتت تزكي نفسها يوما تلو الآخر جماعة وهمية، لا توجد سوى في ورق الميزانيات الضخمة التي تنحل لها سنويا على طبق من ذهب، بينما لا تزال تتابع ساكنة العركوب المحرومة عمليات إهدارها على العبث و "لخوا الخاوي" بين كل دورة و دورة.
و الشاهد في حديثنا هذه المرة الحالة المزرية التي يوجد عليها شاطئ بوطلحة بسبب انتشار الأزبال و القاذورات. و رغم انه يعتبر من بين أجمل شواطئ المنطقة، إلا أنه ظل يعيش في كل فترة خصوصا خلال فصل الصيف وضعية متردية وتدهور بيئي كبير، وذلك بسبب انبعاث الروائح المنتنة الصادرة من الأزبال المنتشرة بمحاذاة الشاطئ، الأمر الذي سبب موجة غضب عارمة بين صفوف المصطافين و رواد الشاطئ.
لقد عاش شاطئ بوطلحة خلال الأيام القليلة الماضية وضعية كارثية بسبب تراكم أطنان من الازبال وسط الوادي وعلى ضفاف الشاطئ والتي تنوعت محتوياتها ما بين أنواع واحجام مختلفة (قنينات زجاجية وأكياس بلاستيكية وعلب معدنية وبقايا الطعام و المواد الغذائية وغيرها...)، و التي لم يجد زوار الشاطئ مكانا للتخلص منها، نتيجة عدم اكتراث مسؤولي جماعة العركوب بهذا المرفق الإيكولوجي و السياحي المهم، و تعمد عدم توفير حاويات الازبال و شاحنات خاصة لنقلها، ما بات يشكل مشكلا بيئيا حقيقيا يضر بقطاع السياحة بالمنطقة، حيث يعاين السياح الأجانب والمواطنين تلك المظاهر المشينة (انتشار الازبال..) في الشاطئ، مما يضر بالاقتصاد المحلي والسياحي، و بسمعة الإقليم كأحد افظل الوجهات السياحية في العالم.
فهل يا ترى "يحشم على عراضو" رئيس مجلس جماعة العركوب و مكتبه المسير الفاشل، و يشترون من أموال الميزانية حاويات أزبال وشاحنة خاصة لتدبير عمليات نظافة شاطئ بوطلحة و المناطق المجاورة، عوض إهدار أموال الساكنة المطحونة على شراء السيارات و مصاريف الوقود و "الدوران" بين شوارع الداخلة؟؟