شواطئ بوطلحة تغرق في الأزبال و جماعة العركوب نائمة في العسل..اللهم انا هذا منكر

Photostudio 1567361451580 960x680 1

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

يبدو أن جماعة العركوب القروية و نتيجة التدبير الكارثي لرئيسها "الخالد" و مكتبه المسير الفاشل، باتت تزكي نفسها يوما تلو الآخر جماعة وهمية، لا توجد سوى في ورق الميزانيات الضخمة التي تنحل لها سنويا على طبق من ذهب، بينما لا تزال تتابع ساكنة العركوب المحرومة عمليات إهدارها على العبث و "لخوا الخاوي" بين كل دورة و دورة.

و الشاهد في حديثنا هذه المرة الحالة المزرية التي يوجد عليها شاطئ بوطلحة بسبب انتشار الأزبال و القاذورات. و رغم انه يعتبر من بين أجمل شواطئ المنطقة، إلا أنه ظل يعيش في كل فترة خصوصا خلال فصل الصيف وضعية متردية وتدهور بيئي كبير، وذلك بسبب انبعاث الروائح المنتنة الصادرة من الأزبال المنتشرة بمحاذاة الشاطئ، الأمر الذي سبب موجة غضب عارمة بين صفوف المصطافين و رواد الشاطئ.

لقد عاش شاطئ بوطلحة خلال الأيام القليلة الماضية وضعية كارثية بسبب تراكم أطنان من الازبال وسط الوادي وعلى ضفاف الشاطئ والتي تنوعت محتوياتها ما بين أنواع واحجام مختلفة (قنينات زجاجية وأكياس بلاستيكية وعلب معدنية وبقايا الطعام و المواد الغذائية وغيرها...)، و التي لم يجد زوار الشاطئ مكانا للتخلص منها، نتيجة عدم اكتراث مسؤولي جماعة العركوب بهذا المرفق الإيكولوجي و السياحي المهم، و تعمد عدم توفير حاويات الازبال و شاحنات خاصة لنقلها، ما بات يشكل مشكلا بيئيا حقيقيا يضر بقطاع السياحة بالمنطقة، حيث يعاين السياح الأجانب والمواطنين تلك المظاهر المشينة (انتشار الازبال..) في الشاطئ، مما يضر بالاقتصاد المحلي والسياحي، و بسمعة الإقليم كأحد افظل الوجهات السياحية في العالم.

فهل يا ترى "يحشم على عراضو" رئيس مجلس جماعة العركوب و مكتبه المسير الفاشل، و يشترون من أموال الميزانية حاويات أزبال وشاحنة خاصة لتدبير عمليات نظافة شاطئ بوطلحة و المناطق المجاورة، عوض إهدار أموال الساكنة المطحونة على شراء السيارات و مصاريف الوقود و "الدوران" بين شوارع الداخلة؟؟