هدية المغرب للفلسطينيين..وفد مغربي يزور إسرائيل تزامنا مع اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين

الداخلة بوست - متابعة

يقوم وفد مغربي يضم أكاديميين وباحثين بزيارة لإسرائيل للمشاركة في فعاليات أيام دراسية حول الهولوكوست التي تعرض لها اليهود عبر العالم بما في ذلك اليهود المغاربة''.

ويستند الوفد المتواجد في دولة "إسرائيل" لتبرير زيارته أنها تدخل في إطار "أكاديمي وعلمي صرف، حيث تأتي في سلسلة زيارات سابقة وأخرى مبرمجة في القادم من الأيام.

وكتب أحمد الفرياضي الذي يرافق الوفد المغربي المسافر إلى إسرائيل على حائطه الفايسبوكي اليوم "صباح اليوم آخر في القدس... الطريق نحو الكِنِسيت (البرلمان الإسرائيلي) لمقابلة سياسيين إسرائيليين من أصل مغربي، وعلى قائمة الانشغالات قضية الصحراء المغربية".

وأضاف الفرياضي في تدوينة ثانية، "أننا نفتخر بزيارتنا المتواصلة لإسرائيل ومنبع فخرنا أننا هنا في تل أبيب والقدس للدفاع عن قضايانا الوطنية الإستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء التي وقفت (فلسطينهم) ضد وحدتنا الترابية مؤخراً خلال القمة العربية الإفريقية الرابعة المنعقدة بجمهورية غينيا" مضيفا أنه "إذا كان الدفاع عن الوحدة الترابية لبلادي خيانة يا أتباع فلسطين المتواطئة مع البوليساريو، فإنني أفتخر بهذه الخيانة".

وتأتي الزيارة التي يقوم بها الوفد المغربي الذي وثق مسار زيارته من المطار وصولا إلى الكنيست الإسرائيلي الذي سيحل به اليوم الأربعاء، تزامنا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الإحتلال الإسرائيلي الذي مازال مستمرا في قتل وإعتقال الفلسطينيين وتهويد المناطق المقدسة لدى الإسلاميين.

من جهة ثانية، علق البرلماني الحسين حريش من حزب العدالة والتنمية عن النقاش الدائر حول زيارة الوفد المغربي لإسرائيل في تدوينة على حائطه بالفايسبوك دون الكشف عن الأسماء أن " الموظفون الذين يتقدمون بشواهد طبية لتبرير غيابهم عن العمل ثم يسافرون للكيان الصهيوني خونة و مجرمون".

وأضاف حريش الحسين، في تدوينة ثانية أنه "بعيدا عن كل أسباب تسفيه وإدانة تلك النكرات التي تطل علينا كل حين مستفزة مشاعرنا بزيارة الكيان الصهيوني ، تقدم أحدهم بشهادة طبية ليتغيب عن عمله كأستاذ تاركا خلفه العشرات من أبناء الشعب ثم غادر التراب الوطني ليقوم بزيارة "الكيان الصهيوني" الغاصب بلا رخصة علما أن ذلك لا يتاح لرجال ونساء التعليم إلا بالعطل، أوقف لمدة وجيزة بكائياته حول أزمة التعليم ليستأنفها بعد أن تطأ أقدامه المدنسة تراب الوطن"، مضيفا "الحقيقة أن الجزء الأكبر من أزمة التعليم هو حين ابتلاه الله ببعض عديمي الضمير والمروءة" .حسب تعبير العضو الجديد بمجلس النواب.