Créer un site internet

لوبيات المجتمع المدني تضغط لتستفيد من أموال الفقراء‎

Goulmim maroc

الداخلة بوست

مراسلة : البشير السكوني

تأسست المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قبل 12 سنة بمبادرة ملكية لتنمية الإنسان المغربي, ورفع مستواه المعيشي من خلال دعم مشاريع تنموية تساعد المناطق المهمشة من خلال رفع طوق التخلف، ومساعدة الشباب في إيجاد فرص للعمل وفق رؤية شمولية ، وتأتي هذه الفكرة كتطوير لآليات إشتغال المجتمع المدني في بعض الدول الأوربية، ودول في أسيا، والأرجنتين والبرازيل وتركيا، وقد دخلت الدولة في شراكات مع مؤسسات دولية، ومؤسسات أممية، ومؤسسات وطنية لدول أخرى في إطار الشركات الإستراتجية من أجل إيجاد التمويل المناسب لهذا البرنامج الطموح، غير أن هذه المبادرة الملكية تم تبخيسها من قبل جهات رسمية في وزارة الداخلية، والولاة والعمال، ورؤساء بعض المجالس المنتخبة على إمتداد التراب الوطني حيث شهدت عمليات كبيرة للإختلاس، ودخول بعض مافيات العمل الجمعوي على الخط ساهم في الإساءة لهذه المبادرة، وكرس بالمقابل واقع الإستفادة الشخصية بشكل أناني، أو ما يسمى في علم السياسة بتقسيم الكعكة .

وهذا الواقع أكثر خطورة في بعض المناطق وخاصة في كلميم حيث مشاريع التنمية البشرية تعرف إنزال لبعض المنتفعين، والإرتزاقيين، وبعض سماسرة الانتخابات الذين يستعملون كافة الأساليب للوصول إلى المال العام، وليست لهم مشاريع قد تنفع المنطقة وأهلها الذين يعيشون الفقر والهشاشة والحرمان، وخرجوا للشارع ضد قرار رفض تمويل هذه الأوراق التي يعتبرونها مشاريع، وهوالقرار الذي لقي إستحسان المجتمع المدني المحلي الذي خاض معارك كبيرة ضد هذه اللوبيات طيلة خمس سنوات .

وكانت وكالة تنمية أقاليم الجنوب، وصندوق التنمية البشرية قد إتخد قرار وقف الدعم المادي مالم تتوفر هذه المشاريع على الدراسة اللازمة، والكافية، وأن تكون مشاريع حقيقية قابلة للإنجاز .

والفيديو أسفله يوضح الوجوه التي تشكل لوبيات المجتمع المدني، وتستفيد من الأموال العمومية في أكثر من مناسبة، وأغلبهم تجده رئيس لأكثر من جمعية وأكثر من تعاونية، ويعتبرون المال العام مال سايب .

ليست لديهم مشاريع يريدون نصيبهم من الكعكة

ليست لهم مشاريع حقيقة يريدون نصيبهم من الكعكة