السيدة زكية الدريوش تحكم قبضتها على قطاع الصيد البحري بعد اعلان مقربين منها على رأس المديريات المركزية في مباراة مشكوك في مصداقيتها

Scandale peche maroc

الداخلة بوست - متابعة

بعد الضجة التي أحدها الإعان عن إجراء مباريات الترشح لمناصب مدراء المديريات المركزية لقطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري  والنقاش الذي انصب حول المعايير المعتمدة في شغل هذه المناصب السامية. ويتعلق الأمر بمناصب مدير مديرية الصيد البحري، مدير مديرية مراقبة أنشطة الصيد، ومدير مديرية الإستراتيجية.

وبعد إعلان النتائج تمكن محمد بلباري من الفوز بمنصب مدير مديرية مراقبة أنشطة الصيد وكان مرشحا وحيدا لهذا المنصب بعد اقصاء مرشحين آخرين من مجرد الترشح. والذي شفع لبلباري كونه من المقربين الى السيدة الكاتبة زكية الدريوش للصيد البحري. وتفيد مصادر من القطاع أن تجربته محدودة وتم جلبه من مختبر تابع للوزارة بأكادير. مع أن الأطر المقصية تتوفر على تجربة كبيرة في القطاع وتقلدت مسؤوليات كبرى داخل الوزارة ومصالحها الخارجية ومسارها المهني ناجح وخال من الأخطاء.

كما فاز السيد محمد عشام بمنصب مدير مركزي وهو من أكادير مدعوم من طرف صهر الوزير أخنوش ( سليفه) مجهز مراكب الصيد في أعالي البحار.

كما فاز المرشح العيساوي من الجديدة المدعوم هو الآخر من طرف الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحريوكان وزير الفلاحة والصيد البحري أصدر ثلاثة قرارات لوزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش مؤرخة في14أبريل الماضي، تبين للمهنيين أن شروط الترشح تتضمن شروطا عامة نظير التوفر على جنسية مغربية وتكوين عال في المجال وتجربة مهنية ناجحة في القطاع العام او القطاع الخاص لا تقل عن 10 سنوات. اضافة الى معرفة جيدة بالقطاع ودراية به.

فبعد فتح باب الترشح لشغل المناصب العليا الثلاث في الفترة الممتدة بين 18 ابريل و29 منه، برزت انتقادات لتدخلات نافذين في الوزارة لترجيح كفة المقربين على حساب معايير النزاهة والموضوعية.

و قالت مصادر فضاء البوغاز أن اللجان المكلفة بانتقاء المرشحين اجتمعت في ثلاث فترات لكنها كانت شكلية والنتيجة كانت محسومة سلفا. وبذلك تكون المرأة الحديدية داخل قطاع الصيد البحري زكية الدريوش قد أحكمت القبضة على القطاع بوضع رجالها في مناصب حساسة.

وتشير معلومات حصلت عليها فضاء البوغاز أن زكية الدريوش ضمت الى ديوانها مستشارين على المقاس حتى تتمكن من تنفيذ سياستها بأمان داخل الوزارة منهم السيد الأمين عبد الغني الذي اشتغل لمدة ستة أشهر بالناظور وأزاحه وزير الصيد البحري السابق المرحوم التهامي الخياري لعدم كفاءته ولم يشهد له بأي عمل قام به.

كما يضم فريق مستشاري الدريوش السيد الوزاني الذي لا يتوفر على دبلوم يؤهله لشغل منصب مستشار لدى الكاتبة العامة وتوسط له عمله الاطار بسلك الدرك الملكي المرحوم الثناعشري للحصول على المنصب.

ويضم فريق المستشارين أيضا السيد الريباني الذي يصفه أطر داخل الوزارة بكونه لايفقه شيئا ومهمته الاساسية هي ساعي بريد ونقل المعلومات لضرب أطراف بأطراف داخل دوالب وزارة الصيد البحري.

تجدون في هذا الرابط موقع الخبر الأصلي