في الوقت الذي كان ينتظر فيه الرأي العام المغربي الزيارة التي كانت ستقود الملك محمد السادس إلى زامبيا، إحدى الدول الأكثر دعما لجبهة البوليساريو، قرر محمد السادس أن يلغي هذه الزيارة بشكل مفاجئ، و هو الأمر الذي عزاه عدد من المتتبعين إلى التصرف الذي قام به الرئيس الزامبي، حيث أقدم و قبل ساعات من وصول الملك محمد السادس إلى العاصمة الزامبية لوساكا، إلى السفر بشكل مفاجئ و دون إعلان مسبق إلى جنوب إفريقيا، الدول الأكثر مساندة و دعم للبوليساريو.
سفر الرئيس الزامبي “إدغار لونغو”، بررته الرئاسة الزامبية بأنه يتعلق بزيارة عمل.