فضيحة / بعثة الاتحاد الاوروبي تؤكد ان النتائج التي اسفرت عن فوز "علي بونغو" مزورة

الداخلة بوست – وكالات

كشف تقرير لبعثة الاتحاد الاوروبي , عدم شفافية الانتخابات الرئاسية التي جرت بالغابون في 27 اغسطس المنصرم, واسفرت عن فوز "علي بونكو" اقوى حليف للمغرب في افريقيا, على منافسه "جان بينغ" زعيم المعارضة و الرئيس السابق لمفوضية الاتحاد الإفريقي.

وقالت البلغارية "ماريا غابريال" رئيسة بعثة الاتحاد الأوربي لمراقبة الانتخابات الغابونية خلال تقديم تقرير البعثة, إن وزارة الداخلية الغابونية اكدت أن نسبة المشاركة في ولاية "أوغو العليا" وصلت 99.93 %، حيث حصل "علي بونغو" على نسبة 95.47 % منها، في حين أن نسبة المشاركة العامة لم تتجاوز 54.24 %، مما يعتبره التقرير دليلا على "عدم شفافية الانتخابات".

وأضافت "غابريال" أن التقرير المكون من 65 صفحة يؤكد "بما لا يدع مجالا للشك أن المرشح “جان بينغ” هو الفائز في الانتخابات الرئاسية".

وكتب “جان بينغ” على موقعه على تويتر ان "تقرير بعثة الاتحاد الاوروبي اكد بالفعل انني انا الفائز في الانتخابات الرئاسية بالغابون", وطالب "المجتمع الدولي بما في ذلك الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي, لاخذ نتائج تقرير بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية بالغابون بعين الاعتبار".

وفي اول رد رسمي على التقرير, قال وزير الاتصال الغابوني ” آلين اكلود بيلي بيي انزي” ان "الغابون دولة مستقلة، ذات سيادة، وإن تهديدات النواب الأوربيين لن تؤثر عليها ولن ترضخ لها".

وفاز "علي بونغو" - الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد منذ 2009، خلفا لوالده, الدكتاتور السباق "عمر بانغو" -, في الانتخابات الرئاسية المشكوك فيها بـ 50.6% من أصوات الناخبين، مقابل 47.24% ل "جون بينغ" زعيم المعارضة الرئيس السابق لمفوضية الاتحاد الإفريقي.

وعاشت "الغابون", منذ 31 أغسطس، تاريخ الإعلان عن فوز "علي بونغو" بولاية رئاسية ثانية تمتد لـ7 سنوات، على خصمه الأشرس، مرشح المعارضة "جان بينغ" على وقع احتجاجات رافضة لفوز الأول، وتطالب بإعادة فرز الأصوات خصوصا في محافظة "أوغووي العليا" معقل "بونغو".