مسودة التقرير الاممي الجديد حول قضية الصحراء/ استقالة روس/ ارجاع المكون المدني لبعثة المينورسو
مسودة التقرير الاممي الجديد حول قضية الصحراء/ استقالة روس/ ارجاع المكون المدني لبعثة المينورسو
الداخلة بوست
أكدت المسودة الاولية للتقرير الاممي الجديد حول الحالة في الصحراء الغربية, تأكيدا رسمياً لما سبق أن تم تداوله من أخبار تهم استقالة المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة الى الصحراء السيد : كريستوفر روس.
المسودة التي نشرها الموقع الرسمي لمجلس الأمن الدولي على الانترنت, تضمنت الخطوط العريضة لبعض التوصيات التي سيحملها التقرير المرتقب, الذي سيعرض على مجلس الامن الدولي في 29 ابريل المقبل.
هذا وسردت المسودة كرونولوجيا مقتضبة لاهم البنود التي سيحتويها التقرير والمرتبطة باحداث عديدة شهدتها الاشهر الاخيرة الماضية ابرزها الوضع في منطقة الكركرات, وانسحاب القوات المغربية, وكذا طلب المبعوث الشخصي للامين العام السابق بان كي مون الى الصحراء الغربية الديبلوماسي الامريكي كريستوفر روس استقالته الى الوافد الجديد لنيويورك السيد : غوتيرس, الذي من المحتمل ان يعرض على مجلس الامن الدولي الرجل الذي سيخلف روس على رأس المهمة.
المسودة عرضت اوجه الاختلاف المتباينة بين طرفي النزاع من استقالة روس التي ارجعها الطرف الصحراوي الى التعنت المغربي والاستهتار بمهمة الامم المتحدة في الإقليم, فيما يرى المغرب ان "روس" لم يكن حياديا في وساطته.
احداث اخرى هامة استعرضتها المسودة كانضمام المغرب الى الاتحاد الافريقي وكذا طلبه استبعاد الدولة الصحراوية من المشاركة في اشغال المؤتمر العاشر المشترك بين اللجنة الاقتصادية الافريقية التابعة للامم المتحدة ووزراء الاقتصاد والمالية في الاتحاد الافريقي, وهو اللقاء الذي كان مقررا بالعاصمة السينغالية داكار قبل ان يتم تأجيله .
التقرير الاممي في نسخته الاولية اشار الى استمرار تباعد وجهات النظر بين طرفي النزاع, مؤكدا على اهمية استعادة المينورسو في شقها المدني لأداء كافة وظائفها بشكل فعال حيث اشار التقرير الى انه وبعد مرور عام كامل على التقرير السابق لمجلس الامن الدولي 2285 لاتزال البعثة الاممية غير قادرة على العمل بشكل فعال , مقترحا في هذا الصدد اما تجديد ولاية البعثة كما جرت بذلك العادة سنويا, أو الأخذ بعين الاعتبار مقترح مجلس السلم و الامن الافريقي التابع للاتحاد الافريقي, الذي طالب بتوسيع مهام البعثة لتشمل مراقبة أوضاع حقوق الانسان بالإقليم المتنازع عليه.
خاتمة التقرير الاولي اشارت كذلك الى التباين الحاصل بين اعضاء مجلس الامن الدولي في قضية الصحراء الغربية بين حلفاء المغرب التقلديين بزعامة فرنسا وبعض الدول غير الاعضاء الدائمين في المجلس. فيما تعززت قائمة أصدقاء الصحراويين في الهيئة, بانضمام اثيوبيا وبوليفيا والسويد, التي من المتوقع ان تدافع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير .
يمكنكم الاطلاع على المسودة الاولية لتقرير الاممي على الرابط التالي:
