خطيير..مركب للصيد يرمي بكميات كبيرة من الأسماك في البحر قبالة سواحل الداخلة

Scandale dakhla peche maritime

الداخلة بوست – متابعة

فوجأ بحارة قاربين للصيد التقليدي أول أمس الخميس 17 نونبر 2016 بأعداد كبيرة من الأسماك الإضافية عائمة فوق الماء قبالة مياه "تشيكا" بعد أن تخلص منها أحد مراكب الصيد.

وأوضحت مصادر محسوبة على طاقمي القاربين أن البحارة فوجئوا أثناء وجودهم في  رحلة صيد قرب سواحل قرية الصيد تشيكا بأعداد من الأسماك الإضافية تم رميها من احد مراكب الصيد من نوع rsw ، حيت قام القاربين بجمع حوالي طن و نصف من أسماك القرب الكوربين و أسماك البورو، ليعودا أدراجهما إلى ميناء الانطلاقة بصيد وفير دون عناء يذكر، فيما لم يتمكنا من معرفة اسم المركب الذي قام برمي هده الأسماك في الماء.

وتمنع بنود إستراتيجية اليوتيس مراكب  الصيد البحري الساحلي و سفن rsw من صيد الأسماك الإضافية ، بل حددت نسبة% 3 في الرحلة الواحدة من بعض الأصناف فيما منعت سمك القرب أو الكوربين بدعوة أنها من أسماك العمق . و تسبب هدا القرار في ما يشبه إجراء عقابيا في حق هذه الأنواع السمكية، إد تلجأ المراكب  إلى رمي الأطنان من أسماك الكوربين و أصناف أخرى.

وسمحت الوزارة مؤخرا  للمهنيين لصيد بعض الأسماك السطحية الإضافية من مثل البونيطو و البوري في كوطا عامة ، لكن يستمر المنع على أنواع أخرى بعينها وهو ما أعتبر مكسبا بعد أن تقدم المهنييون بشكايات إلى مديرية الصيد البحري حول تضررهم من هدا المنع ،تكبدهم خسائر كبيرة نتيجة رحلات الصيد البعيدة و المكلفة، في الوقت الذي تعلق بشباكهم أصناف الأسماك السطحية الكبيرة، مما كان يدفع بكثير منهم  وفق ما نقلته شهادات مهنية، الى الاحتيال على قرار المنع بمنح مصطاداتهم من الأسماك السطحية إلى مراكب الصيد بالخيط "البلنكر" .

وفي موضوع دي صلة نقلت مصادر إعلامية محلية بالداخلة أن الشاحنات التي تنقل مصطادات سفن rsw أصبحت مجبرة على المرور عبر "ميزان" الميناء قبل التوجه إلى الوحدات الصناعية، وهو ما سيكشف وفق ذات المصدر الإعلامي، اختلالات كبرى كانت تتعايش مع التساهلات التي يتمتع بها قطاع هذا النوع من السفن على مستوى التصريح بالمصطادات، بحيث كانوا يصرحون يسجل المصدر، بوزن جزافي أقل من الوزن الحقيقي للمصطادات التي تحمل إلى الوحدات الصناعية عبر شاحنات صهريجية مغلقة تفتقر الى المراقبة من المصالح المختصة بمناء الداخلة.

تجدر الإشارة الى أن السلطات المينائية و ومعها الدركية والأمنية بنقاط التفتيش عملت مؤخرا على تشديد الخناق على مافيا التهريب، سيما بعد الأحداث الأخيرة التي عرفتها الساحة المهنية من اعتراض السلطات في منطقة الهراويين ل 14 شاحنة محملة بأسماك مختلفة لا تتوفر على الوثائق الثبوتية للتتبع مصدر اصطياد الأسماك.