في اطار سياسة القرب من المواطنين..شركة الكينغ البيلاجيك تفتتح محلا تجاريا لتسويق منتجاتها المصنعة

الداخلة بوست

افتتحت مؤسسة الكينغ البيلاجيك الاستثمارية العتيدة, الناشطة في مجال تصنيع و تثمين منتوجات الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب, عصر هذا اليوم, محلا تجاريا فخما بمدينة الداخلة, ستوفر من خلاله للساكنة المحلية, جميع منتوجاتها المصنعة من مادة السردين بمختلف الأصناف و الاذواق, و بأثمنة تفضيلية و جد مناسبة.

كما ان الشركة استطاعت عن طريق استثمارات ضخمة في تقنية "ديسوريمي" المتقدمة, و التي تعتبر مؤسسة الكينغ البيلاجيك رائدة فيها على الصعيد العالمي, تصنيع منتوج متطور هو الأول من نوعه على الصعيد الدولي من مادة الماكرو الازرق و السردين, و ذلك عن طريق تنقية و تنظيف هذين المنتوجين البحريين من المواد العضوية الزائدة عبر تقنيات جد متطورة و معقدة, لتقوم اليوم الشركة بتقاسم هذه المنتوجات المبتكرة و ذات الجودة الرفيعة مع ساكنة المنطقة في سابقة هي الاول من نوعها بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

مؤسسة الكينغ البيلاجيك تثبت اليوم بما لا يدع مجالا للشك, من خلال افتتاحها لهذا المتجر بمدينة الداخلة, بأنها نموذج حقيقي لمفهوم الشركات المواطنة, التي لا تتوانى أبدا في تقاسم ما تنتجه من ثروات مع ساكنة المنطقة. و يشكل الدليل الساطع على حجم المجهود الكبير الذي بذلته و لا تزال تبذله مؤسسة "الزبدي" من اجل تثمين الثروة البحرية و المحافظة عليها من الاستنزاف و الضياع في صناعات دقيق السمك على سبيل المثال, كما أكد السيد رضا الشامي مدير المؤسسة في تصريحه للصحافة المحلية.

لكن مؤسسة الكينغ البيلاجيك اختارت الطريق الأصعب, و بدل البحث عن جني الاموال الرخيصة على حساب استدامة مخزون الثروة السمكية كما فعل الكثير من المستثمرين بالمنطقة, استثمرت الشركة اموالا ضخمة من أجل تثمين منتوجات الصيد البحري, و خلق رواج اقتصادي هام بالجهة و توفير ألاف مناصب الشغل. و اليوم هاهي تبيع منتوجاتها المصنعة لعموم الساكنة بأبخس الاثمان. و "إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ".صدق الله العظيم.