وكان القياديان بالحركة الدعوية لحزب "البجيدي" قد تم توقيفهما من طرف الشرطة بشاطئ المنصورية بالقرب من بنسليمان, داخل سيارة في وضعية قيل " إنها مخل بالحياء", قبل أن يطلق سراحهما ويتابعا في حالة سراح بتهمة الخيانة.
و سبق أن أثارت هذه الواقعة سجالا قويا من طرف المنابر الإعلامية, بين مؤيد لاعتقالهما ورافض لذلك على اعتبار أن ذلك يدخل ضمن الحريات الشخصية.