لماذا رفض الأفارقة التضامن مع المغرب فى قمة “ملابو” ؟
لماذا رفض الأفارقة التضامن مع المغرب فى قمة “ملابو” ؟
الداخلة بوست - زهرة شنكيط
شكل خروج الوفد المغربى من اجتماع وزراء الخارجية العرب والأفارقة بالعاصمة “ملابو” أبرز أحداث القمة الحالية، بفعل خيبة الأمل التى دفعت أصحاب القرار فى الرباط إلى الخروج من مأزق الجلوس إلى جانب البوليساريو دون تهيئة الرأي العام المغربى لها بشكل كبير.
وقد سعت الدول الخليجية إلى إظهار التضامن مع المملكة المغربية فى وقت صعب من تاريخها الدبلوماسي، حيث قادت المملكة العربية السعودية قاطرة المتعاطفين مع الوفد المغربى، وتلتها البحرين والإمارات وعمان وقطر، لكن المفاجئة الكبيرة كانت عزوف الدول الإفريقية كافة عن الخروج من الاجتماع، أو التعاطف ولو بشكل مؤقت مع الوفد المغربى الذى أنسحب من القاعة متبوعا ببعض الوفود الخليجية دون ظهير من القارة السمراء التى تضم أكثر من 55 دولة ممثلة فى الاجتماع الأهم منذ قمة الكويت 2013.
لقد بدت الصورة فى “ملابو” مرتبكة بعد أن خاطتها تحالفات الأسابيع الأخيرة ، وأظهرت القرار النهائي داخل القارة السمراء وكأنه بات حكرا بيد الرباعى الداعم لجبهة البوليساريو وحقها فى عضوية الاتحاد الإفريقي، بينما لم تنجح مجمل الزيارات المتتالية لملك المغرب فى اقناع دولة افريقية واحدة فى التضامن العلنى معه، والانسحاب مع وفده المفجوع بما أسماه تحدى الجزائر و”كولسة ” موريتانيا، واستقرار الموقف الجنوب افريقي وانضمام “أنجامينا” للتحالف المناوئ للرباط.
سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل