مجلس بلدية الداخلة في ظل رئاسة الجماني...سنوات الحصاد

Joumani dakhla 2

الداخلة بوست - متابعة

منذ استرجاع إقليم وادي الذهب الى أرض الوطن, و حاضرته مدينة الداخلة, تعاني من ضعف البنى التحتية على جميع الأصعدة، رغم الميزانيات الضخمة المخصصة لمجلس الجماعة الترابية، و التي تعاقب عليها عدة رؤساء بلا حسيب ولا رقيب منذ ثمانينات القرن الماضي.

سيسنو بوست وبعد بحث مطول من أجل إنجاز تقرير حول المشاريع التي أنجزها المجلس الجماعي في المدينة، نزلت إلى أرض الواقع لمعاينة المنجزات المحققة.

اذ لا يخفى على أحد, أن المدينة لم تشهد قفزة نوعية في مجال البنية التحتية, الا خلال  السنوات الأخيرة, في ظل رئاسة "سيدي صلوح الجماني" لمجلسها البلدي, حيث قام هذا الأخير بعدة إنجازات هامة من خلال مجموعة كبيرة من المشاريع التنموية المهيكلة, جعلت مدينة الداخلة قطبا إقتصاديا وسياحيا مرموقا, فضلا عن تعزيز البنية التحتية بمختلف مكوناتها.

المرافق العمومية:

لم يدخر المجلس البلدي جهدا في تهييئ المرافق العمومية “كالملاعب الرياضية، الملحقات الإدارية، الأسواق، والشواطئ، والمجازر” كما قام بتهيئة و إعداد السكن الإجتماعي بمدينة الوحدة والنهضة، وحي لبراريك بأكسيسات، وأنشأ دورا سكنية مناسبة.

تعبيد الطرق والإنارة:

هذا فضلا عن تعبيد الطرق في أحياء المسيرة 1.2.3.4 وحي الرحمة والوكالة ووادي الشياف والحي الحسني، كذلك حي الغفران والمسجد و حي مولاي رشيد، وتقوية شبكة الإنارة العمومية بتجديد أهم الشوارع الرئيسية بأعمدة كهربائية مناسبة وتهييئ المساحات الخضراء، وتعزيز النظافة وترميم وصيانة المرافق البلدية وتبليط الأرصفة وتشجير الشوارع.

المناطق الخضراء:

وفيما يخص المناطق الخضراء، أعطت الجماعة الترابية لهذا القطاع الحيوي ما يستحقه من أهمية فقامت بدراسة وانجاز عدة مساحات خضراء وتهييئ ساحات عمومية، ناهيك عن تهيئة مدخل المدينة بساحة خضراء تسر الناظرين.

الشواطئ:

مجلس الجماعة الترابية لم يغض الطرف عن الشواطئ التي تعتبر متنفسا طبيعيا للساكنة، فنجح في تهييئ ثلاث شواطئ تمكنت من الحصول على اللواء الأزرق وهي :

-شاطئ أم لبير

-شاطئ مسافر

-شاطئ بلايا خيره

من أهم المشاريع كذلك التي قام بها مجلس الجماعة الترابية.

مشروع التطهير الصلب:

وهو من أهم الإنجازات التي باشر بها المجلس البلدي مطرح النفايات القديم و الذي كان يتوسط تجزئة النهضة منذ الإستعمار الإسباني كأكبر تهديد للبيئة وصحة المواطن حيث قام المجلس بنقله إلى النقطة الكيلومترية 42 ودعمه بمواصفات حديثة تحت المراقبة الدائمة للحد من التلوث الذي عانت منه المدينة عشرات السنين.

التطهير السائل:

وبعد اطلاعنا على المطرح البلدي المراقب، ننتقل من مشروع التطهير الصلب إلى المحطة التي تهتم بالتطهير السائل، وهي محطة لمعالجة المياه العادمة، أنجزها المجلس البلدي للحد من تلوث البيئة والحفاظ على نظافة خليج وادي الذهب الذي كانت تصب فيه شبكات الصرف الصحي منذ زمن، هذه المحطة قد تم تفويتها لوكالة الماء الصالح للشرب، وللإطلاع على كيفية عملها استعنّا بالسيد بوشعيب زهيد رئيس مصلحة الطرق والتشوير بالمجلس البلدي.

Img 0015 470x313

Img 0063 470x313

Img 0069 470x313

Img 0084 470x313

Img 0104 470x313

Img 0111 470x313

Img 0174 470x313