اثناء جولة صباحية بالكورنيش الجديد لمدينة الداخلة الجميل، الذي صرفت عليه اموال طائلة ليصبح متنفسا طبيعيا يرتاده السكان والسياح من اجل الاستجمام والتنزه ومزاولة الرياضة.
أثارني واستفزني سلوك بعض الغرباء الذين نشروا شباكهم للصيد الساحلي قصد تنظيفها واعدادها، تاركين وراءهم كميات من المخلفات والطحالب النتنة التي شوهت المنظر و لوثت المكان.
وعلى اثر هذا التطاول المقصود، نطالب الجهات المعنية التدخل للحد من هذه التصرفات التي تسيء إلى جمالية كورنيش المدينة، وكذا التعامل بحزم وصرامة مع هؤلاء الصيادين الموسميين خاصة ان همهم الوحيد هو الحصول على المال، اما المحافظة على البيئة و كورنيش الداخلة فهو آخر ما يفكرون فيه.