حزب "أخنوش" بجهة الداخلة وادي الذهب...من الفوق خيمة و من التحت خويمات؟؟؟

Photostudio 1568552060087 960x680

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

لا حديث هذه الايام بالداخلة إلا عن الصراعات و التطاحنات التي تعيش على وقعها الشبيبة التجمعية بجهة الداخلة وادي الذهب، و ذلك نتيجة صراع مستمر بين رئيسها وعدد من المناضلين داخل صفوف شبيبة الحزب، و هي الفضيحة التي ظهرت للعلن مع إقتراب موعد الجامعة الصيفية، التي ستنعقد يومي 20 و21 شتنبر الجاري بمدينة أكادير.

هذا التوتر الذي كانت شبكات التواصل الاجتماعية مسرحاً له، تسببت فيه لائحة الأسماء التي تم إستدعائها للمشاركة في الجامعة الصيفية، من طرف رئيس الشبيبة التجمعية، الذي وصل الوضع بالبعض من رفاقه إلى حد إتهامه بالتسلط وإستدعاء أسماء لا علاقة لها بالحزب للمشاركة في الجامعة الصيفية، والتكتم على أسماء أخرى دون معرفة السبب.

عضو في الشبيبة التجمعية أكد لصحف محلية أن الوضع لا يبشر بالخير، وهو ما يثبته تغيير هذا الرئيس لمكتبه المسير، والمكاتب الإقليمية عدة مرات، دون أن ينجح في إحتواء الوضع والعمل على جعل الشبيبة تقوم بالأدوار المنوطة بها على أحسن وجه، مع العلم يضيف ذات المتحدث، ان "هشام" تم تعيينه وليس إنتخابه بطريقة ديمقراطية والجميع يعرف بقية القصة.

الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل ذهب إلى حدود إتهام الرئيس الجهوي بالإنفراد بالتسيير، بعيدا عن كل الشعارات التي تم رفعها في اليوم الأول ولم يتحقق منها شيء على أرض الواقع.

من جهة أخرى، يتساءل الكثيرون.. أين المنسق الجهوي للحزب..؟؟ ولماذا لم يتدخل من أجل معالجة الوضع والجلوس مع كل الأطراف لإيجاد صيغة توافقية تنقذ شبيبة حزبه من الهاوية التي تطل عليها..

مصادر موثوقة بالداخلة من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، أكدت أنه ومنذ اليوم الأول الذي حط فيه "محمد لامين حرمة الله" أقدامه بحزب الأحرار كان على خلاف كبير مع الرئيس الجهوي للشبيبة التجمعية، الذي يحتمي بالوزيرة "امباركة بوعيدة"، نظرا لعلاقة القرابة التي تربطها بزوجته.

لتظل الاسئلة المقلقة التي تطرحها الساكنة بإلحاح شديد:

هل بهذه الطريقة الغير ديمقراطية التي تدار بها شؤون حزب "أخنوش" بالداخلة، و التي أكدت بأنه حزب هش، سيتمكن هذا الأخير من التموقع داخل الخارطة الانتخابية القادمة؟؟

و هل بهذه السياسة الرجعية و المتسلطة القائمة على الإقصاء و الكولسة و "باك صاحبي" سيستطيع حزب الحمامة أن يقنع الساكنة بأكذوبة "أغراس-أغراس"؟؟

▪بالتصرف عن موقع الداخلة نيوز الإلكتروني