حلقة جديدة من العلبة السوداء لحزب الاستقلال..فضائح بلا حدود

Mayssa maroc 1

الداخلة بوست

بقلم : مايسة سلامة الناجي

واش أعباد الله تخرج واحد الشلاهبية اتحادية سابقا دخيلة على حزب الاستقلال اسمها أشمال تسبني فقط لأني انتقدت كونها موظفة شبح بوزارة التعليم تقبض راتبا شهريا سمينا مقابل “التفرغ” للتشلهيب بإحدى جمعيات الحزب في حين تجد أطر التعليم ولاد الشعب المساكين جاؤوا مشيا على الأقدام من مراكش إلى البيضاء حتى تورمت أرجلهم فقط لأجل تعويضات هزيلة؟ أين كانت هذه الكرطة المحروقة التي فشلت في نيل مقيعيد برلماني خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة لما كنت أنتقد أمينها العام حميد شباط منذ أربعة أعوام؟ لماذا لم تدافع أبدا عنه؟ لماذا لم تخرج حتى أخرجتُ حقيقة فرعون الحزب عبد القادر الكيحل إلى العلن؟

طبعا الجواب لأنه كان وسيطها للترأس جمعية فتيات الانبعاث قبل أن يكشف تملقها لقياديي الحزب ويتركها دون مساندة خلال الانتخابات الأخيرة! هي المفضوحة داخل الحزب باختطاف بنت قاصر لولا أن لملم الاستقلاليون الفضيحة وهربوا الفتاة إلى كازا كما نشرت كل وسائل الإعلام! هي المفضوحة داخل حزبها باستغلال سيارتين في جماعة بوزنيقة بعد أن صعدت كمستشارة جماعية في اللائحة الإضافية للنساء على يد رئيس الجماعة فضلا وكرما منه لا استحقاقا منها.. هي المفضوحة داخل حزبها بالتبزنيس داخل جمعية المنتدى المغربي للشباب حيث تستغل قضايا الشباب لأخذ الدعم وتنظيم مهرجانات داخل وخارج المغرب دون علم أعضاء المنتدى أكبرها تبزنيسة تنظيم مهرجان لصالح الصحرا المغربية في الصحرا (تبتزنس حتى بالقضية الوطنية والتفاصيل معروفة لدى الاستقلاليين والضواسة موجودين)! هل تنكر أنها تحاول شراء الصحافيين وأنها جالست ثلاثة منهم واشترت لهم لوائح (أيباد) بالرباط والصور موجودة!!

كيف يعقل أنني لأكثر من أربعة أعوام أنتقد شباط أشد الانتقاد ولم يقع أن هاجمني شبيبة الاستقلال اليوم كما هاجموني حين تحدثت عن ممتلكات ملهمهم عبد القادر الكيحل؟ أيعني هذا أن قيمته لدى هؤلاء الشبيبة أكثر من قيمة أمينهم العام؟ ألا يؤكد هذا أن هذا الشخص مستحوذ على الحزب وعلى عقول شبيبته بعد أن وزع على بعضهم وزيعات الجمعيات وطرد قدماء مناضلي الحزب؟

يسائلوني كثيرون لم تنتقدين اليوم حزب الاستقلال دون غيره، لم لا تنتقدين أخنوش، أخنوش، أخنوش.. وأنا أسائلهم أين كنتم حين كنت أنتقد أخنوش، حين كان يحاول مع مولاي حفيظ العالمي تمرير صفقة تأمين المحاصيل الزراعية لصغار الفلاحين بشركته ساهام بمساعدة وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد؟ لم كنتم صامتين حينها أيها الباجدة والاستقلاليون؟ لأنه لم يكن يشكل لكم أي خطر على كراسيكم ومقاعدكم أيها المنافقون! أين كنت حين كنت أنتقد أخنوش، حين بعث البنك الدولي لجنة لتقصي اختلاس 40 مليار سنتيم طالت مخطط المغرب الأخضر بنواحي سطات من طرف بعض البزناسة، وطلبنا منه مراقبة ومحاسبة المفسدين.. حينها كنتم صامتون أالباجدة والاستقلاليين لأن أخنوش لم يكن ينافسكم! كنتم حينها تطالبونني بشتم وسب إلياس العماري لأنه كان هو منافسكم، واليوم لأنه في المعارضة لم يعد إسمه يذكر بينكم.

لهذه الدرجة أنتم منافقون، ولا يهمكم لا الفساد ولا المفسدين، كل ما يهمكم تسخير الأقلام والأزلام لتحارب منافسكيم وتحطمهم…. سأنتقد أخنوش يوم أجد بين يدي ملف فساد موثق عنه، ولكن اليوم أحمد الله وأشكره على هاد البلوكاج الذي كشف وجه الباجدة تجار الدين الذين لخمسة أعوام باعونا فسوق النخاسة عند كريستيان لاكارد وأخذوا ملايين القروض لا نعرف أين ذهبت وفي أي مكان أنفقت، كشف أنهم لا يحاربون الفساد إنما يحاربون فقط من ينافسهم! أحمد الله وأشكره على هاد البلوكاج الذي كشف وجه الاستغلاليين وأسقط ملفاتهم بين أيدينا هم الذين ل60 عام نهبونا ووزعوا بينهم خيرات العباد والبلاد بلا حسيب ولا رقيب.. يظنون أنهم شعوب الله المختارة..

قرائي يعلمون أني أنتقد كل ملف فساد دون أن أكترث لاسم صاحبه.. واليوم وقت الاستغلاليين.. وقت ملفات فسادهم الخامجة التي صمت عليها الكل لسنين، وقت الشلاهبية الجدد الذين طردوا قدماء مناضلي حزب الاستقلال وعوضوهم لكي يبلعوا الحزب ويحصدوا حقائب الوزارات. اليوم وقت فضائحكم.. سبوا وشتموا الشتيمة تدور تدور وترجع لصاحبها! ولي جبدني نجبد ليه ضواساه.