عرض سياسي جديد/ هذه تفاصيل لقاء بنكيران بأخنوش هذا اليوم

95 620x330 1 1s26msipf0xi73s5qoqgsyuq0vm3mnubefaav3d178pw

الداخلة بوست

عقد عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة والمكلف بتشكيلها، لقاءً صباح يوم (الأربعاء 04 يناير) مع عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي قدم خلاله “زعيم المصباح” عرضاً حول أقطاب التحالف الحكومي المقبل والأحزاب التي يسعى لإشراكها ضمن التشكيلة الحكومية المقبلة، إذْ أن عبد الإله بنكيران لن يتنازل عن تخليه عن حزب الإستقلال بدون ربح مكاسب تفاوضية.

وكشفت مصادر موثوقة، أن عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لم يُبدي رأيه في العرض الذي قدمه عبد الإله بنكيران، إذْ طلب منه مهلة يومين لتدارس العرض من خلال مشاورات جديدة سيجريها بمعية حلفائه محمد ساجد الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري، وامحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وهو العرض الذي يتجلى تتجلى سيناريوهان.

السيناريو الأول تفيد ذات المصادر يتمثل في تشكيل تحالف حكومي بأحزاب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والتقدم والإشتراكية، بالإضافة إلى دعم الفريق البرلماني لحزب الإستقلال، مع إبعاد أحزاب الحركة الشعبية والإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والإتحاد الدستوري.

فيما يتجلى السيناريو الثاني في تشكيل حكومة تضم أحزاب الحكومة السابقة، وبالتالي قبول حزب الحركة الشعبية على مضض وبشروط دون إشراك حزبي الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والإتحاد الدستوري.

وأوصت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، برفض قبول مشاركة حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية اذا اقترحه عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.

وأكدت نفس المصادر، أن عبد الإله بنكيران يعي جيداً أن الجولة الثانية من مفاوضات تشكيل الحكومة ستكون أصعب من سابقتها التي شكل الإختلاف حول مشاركة الاستقلال جوهر عقدها، إذْ ينتظر أن يرفع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار السقف عالياً عبر تشبثه بقطاعات المالية والصناعة والفلاحة والصيد البحري وأيضا التجهيز والنقل، بالإضافة إلى رئاسة مجلس النواب.

المصدر : وكالات