Créer un site internet

حلقة جديدة من العلبة الفضائحية السوداء لحزب الاستقلال

Files 9

الداخلة بوست

بقلم : ماسية سلامة الناجي

لأن موقعي الذي أنشأت منذ 3 سنوات لمتابعة الشأن الإفريقي اسمه “إفريقيا” فهو حسب منطق أتباع شباط محسوب على “البومبة دليسونس” أفريقيا! إذن حسب المنطق الشباطي: “كأس إفريقيا” ديال أخنوش! فعلا غباء مضحك.. طبعا لا غرابة أن يعتقد قطعان بعض شبيبات الأحزاب (دون تعميم) أن كل مواطن لديه موقف من فاسديهم ورأي قوي من أحزابهم الخامجة وسلوك المخزن مع المفقرين وسياسة التقشف على الشعب وإغناء النخب، أن كل مواطن لديه رأي يصدح به فهو بالضرورة مدفوع وتابع ومتبوع ومشري ومبيوع لجهة ما لأن ذاك ديدنهم داخل أحزابهم وذاك ما ألفوه وذاك ما يعرفون: استرزاق المقاعد والمناصب والحقائب والرواتب بالتلسق والتملق والدفيع والركيع.

لكني هنا لأقول لهم وقفوا عن حدكم ليس الكل أمثالكم، أقدم لكم نفسي: مواطنة مغربية لدي رأي مستقل ومواقف حرة وأختار من أريد أن أدعم وأقرر من أحارب حيت بغيت وقالها لي راسي! .. وإن لم تتعرفوا من قبل على هذا النوع من المغاربة مرحبا بكم تعرفوا علييا.. أنا المواطن المغربي الذي ل60 عام منذ خرج الاستقلال من الباب ودخلتم أنتم من النافذة يا حزب الاستغلال فرقتم بينكم البلاد بحال الوزيعة ونهبتم ثروات العباد وضيعتم الشباب حتى هاجر في قوارب الموت وكلاه الحوت وقمعتم صوتي في الإعلام.. والله فتح لي الفايسبوك لأقول لكم: أنا حرة، وأتباع شباط برا. ولن يضرني عويلكم مادمتم لم تنكروا أن ما كتبتم حول ممتلكاتكم صحيح وسأزيد.. وكملوا المقال:

قالوا لي أن نكرة استقلالية اسمها كوثر من الطاليان كتب لها الكيحل مقالا تسبني عبره والحقيقة أنه فقط يموهكم أيها الاستقلاليون، أنا لم أتحدث عن هذه النكرة، إنما تحدث عن كوثر بنت خاله مولات التفرغ التي وضعها بالمركز العام لحزب الاستقلال بمانضة سمينة، إلى جانب راجل مراتو عادل مول التفرغ والمانضة هو الآخر. الكيحل يموهكم يا شبيبة الحزب ووضع على رأسكم كاتبا عاما على قد يديه عمر العباسي يسيره كيف يشاء، والحقيقة أن الكيحل هو الذي لازال يوقع شيكات شبيبة الحزب، هو الذي يتلاعب بعدد الحاضرين للمهرجانات مثلا مهرجان بوزنيقة وهرهورة ومكناس وغيرهم العام الماضي حيث أدلى ب 3000 حاضر والحقيقة أن الحضور لم يتجاوز الألف ليبلع الدعم، كما يتلاعب بمخيبات الشبيبة الاستقلالية ويدفع فواتير بمخيمات وهمية ليبلع الدعم، كما تلاعب مؤخرا بقوافل الحملة في الانتخابات التشريعية الماضية التي رفضها أغلب مناضلي الحزب حيث جمع شباب ونساء الحزب بحافلات يجبن المغرب كذريعة ليفوتر الملايين التي وضع في جيبه.

تلك القوافل التافهة التي أينما حلت وارتحلت كان المرشحون يقومون معها بواجب الفندقة والزندقة وبعد عودتها كانت ترد للكيحل المبالغ الممنوحة لها وكأنه يصرف من ماله الخاص، وفي الأخير ويال الفضيحة وبعد كل تلك الأموال المبذرة يحصد حزب الاستقلال 47 مقيعيد! أليس من واجبكم يا شبيبة الاستقلال بذل أن تعض الأصبع الجميل الذي يشير إلى الشفارة أن تتصلوا بادريس جطو ليجلب قضاته ويفتحوا تحقيقا مع هذا الشخص! كيف يعقل أنه يمارس التحكم داخل حزبه ويحارب التحكم خارجه!

لن أنكر أن حزب الاستقلال يعج بالمناضلين القدامى الأحرار قبل أن يتسحوذ عليه سابقا آل الفاشي الفهري وحاليا جماعة من المرتزقة الجدد المتسلقين المتملقين الذين بعد مقالاتي الأخيرة يقفزون بالردود الغبية لاتهامي والتشكيك في استقلاليتي بدل أن يوضحوا للشعب حقيقة ممتلكاتهم وكيف راكموها. عدد من الاستقلاليين الأحرار اليوم يريدون أن يعرفوا أين ذهب شباط ب7 ملايير سنتيم سيولة التي تركها له عباس الفاسي قبل مغادرته عند تولي شباط الأمانة العامة، والتي بعد عامين فقط لم يظل منها غير شي ملينات بعد أن بذرها شباط في مظاهرات الحمير ومهرجانات الاحتفال بذكرى علال الفاس مرة ومرة مهرجاناته الخطابية حيث يجلب شركته وشركة عبد القادر الكيحل ليستحوذوا على صفقة تنظيم هذه الحفلات ويبلعوا فلوس الحزب. وعن أملاكهم حدث ولا حرج.. وعن فضائحهم نبقى ساكتة! اليوم لست بصدد تكسير حزب الاستقلال ولا نريد رؤيته مهانا مفرقا مشتتا مثل الاتحاد الاشتراكي، ولكننا نأمل فقط أن ينظف مناضلوه الأحرار بيتهم الداخلي قبل توزيع الحقائب وأن يعود الحزب إلى الشعب المغربي نظيفا معافى من كل سوء. فالمشكلة مشكلة فاسدين دمروا الحزب وليست مشكلتي ولا مشكلة كأس إفريقيا!