Créer un site internet

بسبب صفقة اخنوش و بنكيران..حزب الإتحاد الإشتراكي خارج الحكومة المقبلة

Benkirane akhnouch lachgar

الداخلة بوست

تأكد رسمياً تموقع حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في صفوف المعارضة البرلمانية، إذْ لم يتردد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار في الموافقة على سيناريو تشكيل حكومة تضم أحزاب الحكومة السابقة، وبالتالي قبول حزب الحركة الشعبية على مضض وبشروط دون إشراك حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.

وأوصت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة المعين والمكلف بتشكيلها، برفض قبول مشاركة حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية إذا لإقترحه من طرف عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.

وأفادت مصادر مطلعة، أنه إثر التنازل الكبير الذي أقدم عليه عبد الإله بنكيران لصالح عزيز أخنوش، بتخليه عن حزب الإستقلال، فإنه قايضهُ صباح يوم (الأربعاء 04 يناير) بضرورة استبعاد حزبي الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وهو الأمر الذي وافق عليه “زعيم الأحرار” على مضض.

وقال عزيز أخنوش في تصريح صحفي، أنه تلقى عرضا جديدا من رئيس الحكومة وأنه يتعين عليه إجراء مشاورات مع حليفيه حزبي الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية قبل الرد النهائي على العرض الذي لم يكشف عن طبيعته، معلناً ضمنياً تخليه عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.

الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، قال في تصريح لموقع القناة الثانية، أن حزبه يتابع باهتمام مشاورات تشكيل الحكومة التي يقودها رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، مشيرا إلى أنه ما زال ينتظر رد بنكيران النهائي بخصوص مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي في الحكومة المقبلة من عدمها.

"الحكومة ماشي عروسة كانتهافتو عليها", يقول لشكر، مضيفا: "إن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لا يسعى لأي شيء، غير مصلحة الوطن".

وتابع قائلا: "إذا كان من مصلحة الوطن أن نكون في الحكومة، فسوف نكون في الحكومة، وإذا كان من مصلحة الوطن أن نبقى في المعارضة، فنحن مستعدون لذلك".

وختم لشكر حديثه لموقع القناة الثانية، قائلا، أن حزبه ينتظر انتهاء عبد الإله بنكيران من مشاوراته من أجل إخباره بقراره، مشيرا إلى أن ‘”بنكيران إذا ارتأى حينها تشكيل حكومة دون حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فسوف يقدم لنا مبرراته”.

المصدر : وكالات و القناة الثانية