بهدف تشويه "بلدية الداخلة" و رئيسها..يستمر مسلسل إغراق أحياء الوحدة بالأزبال

Photostudio 1606574320461 900x600

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

نحب في البداية أن نوجه نصيحة إلى خصوم بلدية الداخلة و ذبابهم الإعلامي القذر: حين تريدون ممارسة الكذب على الساكنة من خلال دعايتكم الصفراء المفضوحة، غير اعرفو كيفاش تكذبو، لأنه في الصور التي نشرتها الضفادع الصحفية الموالية لمجلس الجهة الفاشل، بخصوص تراكم الأزبال بحي الوحدة، يظهر مستوى التلفيق و الادعاءات المغرضة التي جرت العادة أن تبني عليها تلك المواقع دعايتها الرخيصة ضد بلدية الداخلة، و كما تشاهدون في تفاصيل الصور الشيطانية، من جهة توجد أزبال جرى إفراغها بشكل ممنهج و مقصود على الرصيف، و بعيد عنها توجد حاوية أزبال فارغة تماما، أيوا فهم تسطا. -شاهدوا الصور-

Photostudio 1606574451508

و عليه سوف يتأكد الآن للساكنة، بأن اعداء "الجماني" هم المسؤولين عن تسخير جانحين و بلطجية للشروع في عمليات قذرة لإفراغ حاويات الزبالة في الشارع العام و تعمد رمي الأزبال و القاذورات بشكل منظم و ممنهج في أماكن متفرقة من حي الوحدة، و ذلك بهدف توفير بانوراما صورية مصطنعة تلوكها بعد ذلك صفحات فيسبوكية و مواقع إعلامية معروفة بعدائها المزمن للمجلس البلدي و موالاتها لخصوم و أعداء "الجماني"، في إطار إستغلال بشع و غير إنساني لساكنة أحياء الوحدة، و هضم مقزز لحقوقهم في بيئة نظيفة، بهدف تصفية حسابات شخصية وضيعة بنكهة إنتخابوية "زبالة" مع "الجماني"، خصوصا اذا علمنا بأن شعبية الرجل وسط ساكنة الحي المذكور ساحقة و متجذرة.

و عليه تستمر غارات الحرق و التخريب التي تشنها بشكل ممنهج و يومي عصابات من المارقين و الأوباش المأجورين على حاويات الأزبال بشوارع و أزقة الداخلة و خصوصا أحياء الوحدة، و ذلك بتخطيط و تآمر من الترويكا الانتخابية الفاسدة المعادية لبلدية الداخلة و رئيسها، بهدف إغراق الأحياء السكنية بالأزبال و نشر صورها بعد ذلك في بعض المواقع الاعلامية و الصفحات الفيسبوكية المشبوهة، من أجل تشويه بلدية الداخلة و صناعة رأي عام وهمي مناهض لها.

إلا أنه و برغم غارات الزبالة تلك، التي تشنها مخلفات الزبالة البشرية بالمدينة، تأبى بلدية الداخلة تحت قيادة "سيدي صلوح الجماني" الا ان تثبت للساكنة مرة أخرى غيرتها على المدينة و اهلها من خلال نضالها المستمية في الدفاع عن حقوق الساكنة في بيئة نظيفة و سليمة، و هو ما تحقق و لا يزال من خلال استثمارها أموال ضخمة في شراء كم هائل من حاويات الأزبال الجديدة و توزيعها على مختلف أحياء و أزقة و شوارع عاصمة الجهة.

Photostudio 1606574575761

و في هذا الصدد، أطلقت بلدية الداخلة قبل أيام قليلة حملة نظافة مكثفة شملت جميع أزقة و شوارع المدينة و النقاط السوداء، بهدف الارتقاء في مستوى الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين، وإزالة جميع مظاهر التلوث البيئي و البصري. هذا و تسهر بلدية الداخلة منذ عدة أسابيع و بتوجيهات صارمة من رئيسها "سيدي صلوح الجماني" على تنفيذ حملات مكثفة للنظافة من خلال تسخير الكوادر البشرية العاملة والآليات والمعدات لتنفيذ أعمال النظافة والتخلص من النفايات وكنس الشوارع داخل الأحياء والطرقات الرئيسة، وتنظيف وتهيئة الحدائق والمنتزهات، والحد من التلوث البيئي وتعزيز مستوى النظافة، والعمل على إزالة مخلفات الهدم والقاذورات الأخرى التي خلفها بعض المواطنين الأوباش و "لمسخين" و "الهماج".

لكن الملاحظ أنه و بينما تنفق بلدية الداخلة أموال طائلة و مجهودات جبارة, من أجل الرقي بنظافة المدينة و أحيائها السكنية و شوارعها و حدائقها, نجد بالمقابل ثلة من المواطنين الرعاع الذين يحسبون لغويا من الساكنة, معدومي الضمير، و عديمي الوعي البيئي و قيم المروءة و المواطنة و النظافة, ما يطرح أسئلة عويصة حول المستوى التربوي المتردي لهؤلاء المواطنين أعداء مدينتهم و بيئتهم, الذين يتعمدون تخريب ممتلكات الساكنة و رمي الازبال و القاذورات في غير أماكنها المخصصة لها و القيام بإحراقها بشكل كيدي و متعمد, و ما إن يتم إفتتاح فضاءات خضراء جديدة بالمدينة إستثمرت فيها بلدية "الجماني" الملايير من السنتيمات لأجل راحتهم و إستجمامهم, حتى تتحول في ظرف زمني وجيز إلى مزبلة أخرى في الهواء الطلق, و وكر للمنحرفين و المتشردين و قطاع الطرق, و هو ما ينطبق عليه قول الشاعر العربي: "متى يبلغُ البنيانُ يوماً تمامه...إذا كنت تبنيه وغيرُك يهدم".

ما يؤكد بأن المقاربة السلوكية لبعض المواطنين الأوباش هي الاقرب إلى وصف الحقيقة و تشخيص الداء و معرفة مكمن الخلل من اجل التغلب عليه، من خلال التوعية و التربية و الإعلام المسؤول, اللهم إلا إذا كان أصحابنا يريدون من بلدية الداخلة و أعضائها و رئيسها أن يحولوا المجلس الجماعي إلى مؤسسة أمنية و مخابراتية شغلها الوحيد حراسة أزقة المدينة و شوارعها و حدائقها العامة و حاويات ازبالها، حتى ترضى عنهم قوارض مجلس "ولد ينجا" الصحفية!!!

في الختام، و كما قالت العرب قديما "كل اناء بما فيه ينضح" و الأزبال لا يمكنها إلا أن تحن إلى بعضها البعض، أما "الجماني" و بلدية الداخلة فيكفيهم شرفا أنهم مستمرين في إنفاق آخر درهم من الميزانية الفقيرة على قطاع النظافة و تجويد البنية التحتية للمدينة، رغم الخصاص و فقر الميزانيات و الحصار المالي الخانق المضروب من طرف مجلس الجهة، و شتانا بين من ينفق من القليل على تطوير قطاعات البنية التحتية بعاصمة الجهة، و بين من ينفق بسخاء المليارات من الميزانية على صفقات "مخلوضا" تمنح لتجار و مقاولين محظوظين و تمويل مشاريع ريعية عبثية استفاد من كعكتها الطبالة و جمعيات رياضات تافهة، و أهدرت أموال طائلة منها على دعم مهرجانات "الشطيح و الرديح" و "الجرا" و "الستاتية" و  "والي سو"، و إذا كان حلف الجهة و أذنابه و جرائده، يتصورون بأننا قد نسينا، فهم واهمون، و الساكنة لن تغفر لهم استهتارهم الفاحش بأحلامها و انتظاراتها و سيكون الرد ساحقا خلال المحطة الانتخابية القادمة التي سترمي بهم إلى مزبلة التاريخ غير محزون عليهم. سالات الحفلة....

Fb img 1606574173833Fb img 1606574169970Fb img 1606574167224Fb img 1606574160897