نقابة المستنزف "أومولود" ترضخ لارادة أرباب المصانع و تتخلى عن مطالبها الجشعة

Sahara peche cotiere

صورة تعبيرية من تصميم جريدة الداخلة بوست

الداخلة بوست

يبدو أن القرار الذي أصدرته فيديرالية أرباب مصانع تثمين منتوجات الصيد البحري مؤخرا, القاضي بعدم الرضوخ لجشع نقابة "اومولود" و الأربعين حرامي, من لصوص البحار و مستنزفي ثروات الصحراويين و أرزاقهم, و المتحالفين على نهب خيراتهم من السردين المسروق, بقوة القانون, قد أتت اكلها بعد حين. ما أجبر هؤلاء المستنزفين من لقطاء الجغرافيا و الأغراب, على التخلي عن مطالبهم الجشعة بزيادة الأثمان ب 60 فرنك, بعد أن حاولوا لي ذراع الوزارة الوصية على القطاع عن طريق اضرابهم المفتوح عن الصيد بتاريخ 07 من شهر يناير الجاري.

لكن يبدو أن محاولاتهم تلك قد باءت بالفشل, ما جعلهم و حفظا لماء وجوههم المسكوبة, يخفضون سقف جشعهم و "زين أخلاكهم", الى 10 فرنك, الأمر الذي لا يزال يرفضه أرباب المصانع جملة و تفصيلا.

و عليه يكون المستفيد من كل ما يحصل, هو ثروات المنطقة السمكية, التي عاث فيها هؤلاء المستنزفين من لوبيات الصيد الساحلي المفترسة و المدمرة للثروة البحرية بالصحراء, فسادا و دمارا. كما أننا ندعو "أمولود" و رفاقه من البطاح الى الهباز, أن يستمروا في اضرابهم و الى الأبد. ففي اضرابهم الخير الوفير و البركات المنزلة.