مجموعة السنتيسي المفترسة تنهب الثروات البحرية على وقع دورات وهمية لمحاربة الامية

Sentissi dakhla

الداخلة بوست

وسط حضور غريب لوالي الجهة و نائب رئيس بلدية الداخلة, أحيت مجموعة السنتيسي الناشطة في مجال نهب و استنزاف ثروات الصحراويين, و تحويلها الى دقيق للسمك, اليوم الخميس بالداخلة, حفلها الوهمي المنظم بمناسبة نهاية برنامج مفبرك لمحو الأمية الوظيفية لموسم 2016, الذي عهدت  المجموعة القيام به من أجل تبييض وجهها الأسود, المعروف بانتهاك حقوق العمال الانسانية و المهنية, كما هو حال مديرها للموارد البشرية الذي يحاكم امام القضاء بتهم السب و الشتم و التهديد بالعنف، ضد احد عمال المجموعة المطرودين ظلما و عدوانا.

و هي النازلة التي تنضاف الى نوازل أخرى كثيرة, نمتلك داخل الجريدة تفاصيلها الخطيرة, و التي سنبدأ في نشرها واحدة تلو الأخرى, و أخر ضحاياها المستخدم "عبد الرحيم", الذي يعرفه جيدا المدعو "الغزلاني" مدير شركة "العركوب فيش" بالداخلة. حيث قدم هذا الاخير للجريدة, كميات هائلة من المعلومات الفضائحية المنتنة, التي يسبح بين اوحالها "السنتيسي" و مجموعته المستنزفة, و هي الأسرار التي سنذيعها بالادلة و المكالمات الهاتفية المسجلة, ليكتشف الشعب و أجهزة الدولة الوجه الحقيقي لهؤلاء اللصوص, و كيف يتأمرون في بواخرهم على السلطات, بافساد السردين عمدا, و الاوامر التي يصدرونها للأطقم العاملة على متن سفنهم بأولوية "الطوناج" بدل الجودة, الى اخر المسلسل الفضائحي, الموثق لدينا بالادلة الدامغة.

و كما يقال "الطيور على أشكالها تقع", و مجموعة السنتيسي المفترسة, المتزعمة للوبي "دقيق السمك" بالصحراء, لن تستطيع الاستمرار في التلاعب بالرأي العام, من خلال مسرحية "محاربة الامية", و مهزلة "أيد تذبح و أيد تسبح" لم تعد تنطلي علينا.

فأنتظرونا...سنفضحكم.