Créer un site internet

الميدان هو الحكم..أحجية "الجماني" و حلف التتار..قل لا يستوي الطيب و الخبيث!!؟

Photostudio 1562604458980 900x600

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

كما هي عادتها دائما, و برغم التشويش و الغوغائية الصادرة من الأبواغ الدعائية العرمرم المحسوبة على حلف "ولد ينجا" السياسي, و رغم كذلك حصار مجلس الجهة المالي، بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني" مستمرة في إضاءة الشمعات التنموية تلو الشمعات، و ماضية في تحمل مسؤولياتها الجسيمة و صرف آخر درهم بجعبتها من أجل النهوض بالبنية التحتية للمدينة, و تحسين شروط عيش المواطنين.

و في إطار برنامج عملها اليومي وحرصا من بلدية الداخلة على ضمان راحة وسلامة الساكنة، باشرت مصلحة الإنارة العمومية عملية واسعة لتجديد شبكة الإنارة العمومية بشارع الولاء، و ذلك في اطار برنامج هام شمل تغيير المصابيح وتجديد شبكة الانارة العمومية باعتماد المصابيح ذات التكنولوجيا الحديثة والتي تتميز بكونها مصابيح اقتصادية و ذات رونق جمالي مميز. جدير بالذكر ان مجلس بلدية الداخلة شرع في تعميم هذا النوع من المصابيح الاقتصادية LED بجميع أزقة و شوارع المدينة حسب برنامج مسطر من المصلحة المعنية.

من جهة اخرى، أطلقت بلدية الداخلة بتوجيهات مباشرة من "الجماني" حملة واسعة لتنظيف مختلف شوارع وأحياء المدينة و محاربة النقط السوداء و مخلفات الأزبال العشوائية. و قد سطر المجلس البلدي برنامج عمل خاص ومنظم، تم خلاله تقسيم العمال، الأطر والسادة الأعضاء الى فرق موزعة على كافة الأحياء لتسهيل عملية التنظيف، كما وفر المجلس كافة الامكانيات البشرية واللوجيستيكية  لإنجاح هذه الحملة وتنظيف المدينة و الأحياء التي تعرف تكدس كمية كبيرة من النفايات، و كل ذلك يدخل في اطار سعي بلدية الداخلة إلى الارتقاء بمستوى النظافة العامة في جميع الأحياء في احترام تام للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).

و إلى حدود كتابة هاته الاسطر، لا تزال الأشغال متواصلة ومستمرة على قدم وساق، بمختلف أحياء الداخلة و شوارعها، التي تشهد عمليات توسعة وإعادة تهيئة شاملة المعالم، شملت تعبيد الطرقات بالمغلف الحام، و تبليط الارصفة، و تشجير و تأهيل الفضاءات الخضراء و الساحات العامة.

حركية تنموية دؤوبة و مستمرة في الزمان منذ أول يوم انتدابي للمجلس البلدي في ظل رئاسة "سيدي صلوح الجماني"، في الوقت الذي لا يزال فيه خصوم الرجل البائسين, مستمرين في دعايتهم الصفراء و كهانة قوارضهم الصحفية الموبؤة, من خلال القصاصات الاخبارية المفبركة و الديماغوجية المفجعة و الاجترار البذيئ للأحقاد الشخصية و الانتخابوية، الى آخر القادوس من مجاري الصرف الصحي المحتبسة في رؤوس حلف التتار الجهوي و أذنابه من المرتزقة و لحاسين الكابا و جمعيات "لمرايقية"، الذين اهدروا ميزانيات الساكنة المحرومة و أجهضوا أحلامها و انتظاراتها طيلة فترة خمس سنوات الماضية، و لا زالوا يفعلون.

بسم الله الرحمان الرحيم. (قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ). صدق الله العظيم.

Fb img 1606006369033Fb img 1606752388377Fb img 1606752383532Fb img 1606574167225Fb img 1606752449418Fb img 1606752449418Fb img 1606752376206Fb img 1606752379574