الميدان هو الحكم..أحجية "الجماني" و حلف التتار..قل لا يستوي الطيب و الخبيث!!؟
الميدان هو الحكم..أحجية "الجماني" و حلف التتار..قل لا يستوي الطيب و الخبيث!!؟
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
كما هي عادتها دائما, و برغم التشويش و الغوغائية الصادرة من الأبواغ الدعائية العرمرم المحسوبة على حلف "ولد ينجا" السياسي, و رغم كذلك حصار مجلس الجهة المالي، بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني" مستمرة في إضاءة الشمعات التنموية تلو الشمعات، و ماضية في تحمل مسؤولياتها الجسيمة و صرف آخر درهم بجعبتها من أجل النهوض بالبنية التحتية للمدينة, و تحسين شروط عيش المواطنين.
و في إطار برنامج عملها اليومي وحرصا من بلدية الداخلة على ضمان راحة وسلامة الساكنة، باشرت مصلحة الإنارة العمومية عملية واسعة لتجديد شبكة الإنارة العمومية بشارع الولاء، و ذلك في اطار برنامج هام شمل تغيير المصابيح وتجديد شبكة الانارة العمومية باعتماد المصابيح ذات التكنولوجيا الحديثة والتي تتميز بكونها مصابيح اقتصادية و ذات رونق جمالي مميز. جدير بالذكر ان مجلس بلدية الداخلة شرع في تعميم هذا النوع من المصابيح الاقتصادية LED بجميع أزقة و شوارع المدينة حسب برنامج مسطر من المصلحة المعنية.
من جهة اخرى، أطلقت بلدية الداخلة بتوجيهات مباشرة من "الجماني" حملة واسعة لتنظيف مختلف شوارع وأحياء المدينة و محاربة النقط السوداء و مخلفات الأزبال العشوائية. و قد سطر المجلس البلدي برنامج عمل خاص ومنظم، تم خلاله تقسيم العمال، الأطر والسادة الأعضاء الى فرق موزعة على كافة الأحياء لتسهيل عملية التنظيف، كما وفر المجلس كافة الامكانيات البشرية واللوجيستيكية لإنجاح هذه الحملة وتنظيف المدينة و الأحياء التي تعرف تكدس كمية كبيرة من النفايات، و كل ذلك يدخل في اطار سعي بلدية الداخلة إلى الارتقاء بمستوى النظافة العامة في جميع الأحياء في احترام تام للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
و إلى حدود كتابة هاته الاسطر، لا تزال الأشغال متواصلة ومستمرة على قدم وساق، بمختلف أحياء الداخلة و شوارعها، التي تشهد عمليات توسعة وإعادة تهيئة شاملة المعالم، شملت تعبيد الطرقات بالمغلف الحام، و تبليط الارصفة، و تشجير و تأهيل الفضاءات الخضراء و الساحات العامة.
حركية تنموية دؤوبة و مستمرة في الزمان منذ أول يوم انتدابي للمجلس البلدي في ظل رئاسة "سيدي صلوح الجماني"، في الوقت الذي لا يزال فيه خصوم الرجل البائسين, مستمرين في دعايتهم الصفراء و كهانة قوارضهم الصحفية الموبؤة, من خلال القصاصات الاخبارية المفبركة و الديماغوجية المفجعة و الاجترار البذيئ للأحقاد الشخصية و الانتخابوية، الى آخر القادوس من مجاري الصرف الصحي المحتبسة في رؤوس حلف التتار الجهوي و أذنابه من المرتزقة و لحاسين الكابا و جمعيات "لمرايقية"، الذين اهدروا ميزانيات الساكنة المحرومة و أجهضوا أحلامها و انتظاراتها طيلة فترة خمس سنوات الماضية، و لا زالوا يفعلون.
سيدي صلوح الجماني شخصية عام 2019 بجهة الداخلة وادي الذهب
تقارير المركز عن الفساد
تقرير خطييير||كيف تنهب لوبيات دقيق السمك ثروات الصحراء السمكية؟؟
تلفزة الكاتب
رحلة سردين الداخلة نحو الأسواق التجارية الإسرائيلية
كشف الحجاب عن حقيقة مخزون السردين و التكامل بين أسطول الصيد الساحلي و أعالي البحار
قهوة الكاتب
بالفعل "المندبة كبيرة و الميت فار"...مشروع "ولد ينجا" التنموي نموذجا
هنيئا للداخلة أكبر مقر مجلس جهوي في العالم يبنى من جيوب المحرومين و البؤساءنهاية حزب الإستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب...و إنتصار تحالف "الجماني" السياسي
تدوينة نهاية السنة...أما آن الآوان لتجار الحروب و المآسي أن يملوا من المتاجرة في معاناة و دماء الصحراويين؟
مقال الكاتب الأسبوعي
فلوس اللبن يوكلهم زعطوط...حين يخصص مجلس الجهة 150 مليون لصيانة مقره الحالي
حتى و لو دمرها الحاقدون..ستظل "الفطورية" في ذاكرة أهل الداخلة بالتسلسل