خطييير/ وزارة الصيد البحري تفكك أكبر مافيا لتهريب الاخطبوط بالمملكة

Dakhla region femmes affaires 3

الداخلة بوست

يبدو أنه و تفاعلا مع المقالات التي تنشرها الصحافة الالكترونية، عن فضائح قطاع الصيد البحري بالصحراء, و التي روائحها أزكمت الانوف, بدأت وزارة الفلاحة و الصيد البحري، ممثلة في شخص المرأة الحديدية "زكية الدريوش"، تتحرك في الاتجاه الصحيح، من خلال تشديد الخناق على لوبيات الفساد، و لصوص الثروة السمكية بالمنطقة.

و في هذا الاطار، تمكنت مديرية مراقبة أنشطة الصيد البحري، التابعة لوزارة عزيز اخنوش، من تفكيك شبكة، متخصصة في التلاعب بحصص الاخطبوط المخصصة للقوارب، من خلال برنامج “سمكنا” الذي وضعته الوزارة رهن اشارة الحرفيين قصد تسهيل أنشطتهم و مراقبتها بشكل الي، حيث قامت بتوقيف نشاط 34 شركة متخصصة في تجارة السمك، بسبب التلاعب في تجارة الاخطبوط.

و تأتي هذه الخطوة التي اتخدتها المديرية، بعد اكتشاف تلاعبات خطيرة، على مستوى معاملات تجارية بلغت الملايير من السنتيمات، و همت الاخطبوط المهرب، الذي يتم اصطياده و بيعه باوراق مزورة، و هو الشيئ الذي فضحه ايقاف عدة شاحنات محملة بهذا النوع من الرخويات، بأوراق مزورة، مما قاد الوزارة الى فتح تحقيق في الموضوع، اسفر عن اكتشاف تورط جهات نافذة، في التلاعب بالثروات السمكية الصحراوية.

و تأتي خطوة مديرية مراقبة أنشطة الصيد البحري، بعد المقالات الصحفية العديدة التي نشرتها بعض المواقع الصحفية الالكترونية و التي من بينها "جريدة الداخلة بوست"، تفضح من خلالها لوبيات الفساد بالداخلة و الصحراء و على رأسهم المستثمر المهرب المعروف، في وقت باعت فيه الجمعيات المهنية و الفعاليات الحقوقية "الماتش", مقابل الأظرفة الصفراء السخية و المنافع الكثيرة, و تركت قضية الدفاع عن الثروات البحرية جانبا.

يذكر أن الاسماء التي تضمنتها الوثيقة المنشورة رفقة هذا المقال قد نفت التهم الموجهة اليها، مؤكدة على أن جهات اخترقت حساباتها الالكترونية، و استعملتها في تهريب الاخطبوط، و طالب هؤلاء بفتح تحقيق في هذا الموضوع.

8 4