بهدف الاستغلال الانتخابي..يستمر اعداء "الجماني" في إغراق أحياء الوحدة و النهضة بالازبال المحروقة

Photostudio 1578152125517 960x680

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

يبدو أن الإفلاس الإعلامي و الذوقي و الاخلاقي و حتى الإنساني, قد بلغ بالأذرع الإعلامية المحسوبة على تحالف رئيس الجهة الفاشل، مستوايات قياسية و غير مسبوقة في تاريخ هذه الربوع المالحة, و إلا لما امتلك الذباب الإلكتروني القذر سالف الذكر، الشجاعة و الجرأة و "قلة الحشمة" للشروع في الركوب على عمليات التخريب الممنهج و الإجرامي للممتلكات العمومية الذي يقوم به بعض الأوباش المأجورين, من أجل تصفية احقادهم الشخصية و الإنتخابوية الرخيصة مع بلدية الداخلة ممثلة في شخص رئيسها "سيدي صلوح الجماني".

و الشاهد في كلامنا، قصاصات إخبارية صفراء منتنة الرائحة و الخلفيات، تستحمر ذكاء الساكنة و تحمل بلدية الداخلة مسؤولية إتلاف حاويات الزبالة و إفراغ ما بداخلها من ازبال في الشوارع و الازقة و الساحات العمومية، و الشروع في حرقها تحت جنح الظلام، إضافة الى عمليات تخريب حدائق المدينة و ساحاتها العمومية من طرف زمرة من الجانحين المأجورين و المشرملين الحاقدين، و تريد من "الجماني" و مصالح النظافة بالمجلس البلدي أن يشتغلوا ك"بوليس" و مخابرات و ووو؟؟؟؟!!!!

مفارقة مخزية و فاحشة تذكرنا بالأحجية المغربية الدارجة: "طاحة الصومعة..علقو الحجام", ما يؤكد النوايا السيئة من وراء نشر هذه الأخبار الوهمية و الكاذبة, و ذلك بهدف تشويه خصمهم السياسي اللدود "الجماني" و تحالفه السياسي المنتصر في ساحة التنافس الحر و الديمقراطي. إذ يعرف الجميع المجهودات الجبارة التي قامت بها بلدية الداخلة و لا تزال، بهدف تجويد البنية التحتية بالمدينة، حيث سبق أن أشرف أعضاء المجلس الجماعي للداخلة في أكثر من تدخل ميداني, على حملات نظافة موسعة همت مجموعة كبيرة من المناطق الخضراء و الحدائق العامة و جميع النقاط السوداء بالمدينة، لكن الملاحظ أنه و بينما تنفق بلدية الداخلة أموال طائلة و مجهودات جبارة, من أجل الرقي بنظافة المدينة و أحيائها السكنية و شوارعها و حدائقها, نجد بالمقابل ثلة من الأوباش و الرعاع الذين يحسبون لغويا من الساكنة, معدومي الضمير، و عديمي الوعي البيئي و قيم المروءة و المواطنة و النظافة و ضرورة المحافظة عليها, ما يطرح أسئلة عويصة حول المستوى التربوي المتردي لهؤلاء المواطنين أعداء مدينتهم و بيئتهم, الذين يتعمدون تخريب ممتلكات الساكنة و رمي الازبال و القاذورات في غير أماكنها المخصصة لها و القيام بإحراقها بشكل كيدي و متعمد, و ما إن يتم إفتتاح فضاءات خضراء جديدة بالمدينة إستثمرت فيها بلدية "الجماني" الملايير من السنتيمات لأجل راحتهم و إستجمامهم, حتى تتحول في ظرف زمني وجيز إلى مزبلة أخرى في الهواء الطلق, و وكر للمنحرفين و المتشردين و قطاع الطرق, و هو ما ينطبق عليه قول الشاعر العربي: "متى يبلغُ البنيانُ يوماً تمامه...إذا كنت تبنيه وغيرُك يهدم".

Fb img 1554398434494 2 1

ما يؤكد بأن المقاربة السلوكية لبعض المواطنين الأوباش هي الاقرب إلى وصف الحقيقة و تشخيص الداء و معرفة مكمن الخلل من اجل التغلب عليه، من خلال التوعية و التربية و الإعلام المسؤول, اللهم إلا إذا كان أصحابنا يريدون من بلدية الداخلة و أعضائها و رئيسها أن يتحولوا كما في الفيلم الامريكي الشهير إلى "الخارقين  الأربعة", حتى ترضى عنه صحافة "ولد ينجا" الموازية. لذلك أرجوكم "كونو تحشمو", إحترموا ساكنة احياء الوحدة و النهضة و الحسني و ما جاورها، و توقفوا عن عملية فبركة الأخبار و صناعة أفلام "الزبالة" من أجل إستخدامها في حربكم الدينكيشوطية الفاشلة ضد بلدية الداخلة, وتأليب الرأي العام المحلي على "الجماني", من خلال صناعة الأزمات و إجترار الأحقاد الإنتخابوية و السياسوية البائسة، بينما الاموال العرمرم التي أنفقها مجلس الجهة الفاشل على تمويل مهرجانات السفاهة و التفاهة، و ملئ جيوب الستاتية و باطما و غيرهم من لقطاء الجغرافيا، كفيلة بدعم البلدية من أجل انشاء بنيات متطورة لتدبير عمليات جمع الأزبال، و شراء آليات حديثة للنظافة تليق بعاصمة الجهة، لكن "الله يعطينا اوجاهكم".

لقد إستطعنا في وقت سابق من خلال تحقيق نوعي, تفكيك خيوط المؤامرة القذرة التي شرع خصوم "الجماني" السياسيين في تنزيلها الميداني, عن طريق تأجير بلطجية و مراهقين جانحين, للشروع في عملية إجرامية ممنهجة لإتلاف الفضاءات العامة و سرقة حاويات الازبال المتواجدة ببعض أحياء المدينة خصوصا على مستوى أحياء الوحدة و النهضة, و إفراغ حمولتها من الازبال بشكل منظم وسط قارعة الطريق و الساحات، و إحراقها بعد ذلك، بهدف توفير مادة صورية مصطنعة تلوكها بعد ذلك صفحات فيسبوكية و مواقع إعلامية معروفة بعدائها للمجلس البلدي و موالاتها لخصوم و أعداء "الجماني", في آخر جيل من أجيال الحروب عن بعد, التي تفتقت عنها ذهنية الإجرام المعششة في نفوس تحالف "الهنتاتا" و الحاقدين و الإثنوقراطيين, و من يحوم حولهم من لحاسة الكابة و مستعمرات السوسة و المؤلفة قلوبهم على "التهمهيم" و سرقة المال العام.

لتستمر حربهم الهيتشكوكية على بلدية الداخلة و رئيسها, و هذه المرة في فصل إجرامي مبتكر يتجلى في فرش الزبالة للساكنة و إحراقها عمدا، و تخريب إجرامي ممنهج للفضاءات الخضراء و كل منجز تنموي تقوم به بلدية الداخلة, و هو على العموم ما تفطنت له الساكنة, و تحول إلى موجة من السخرية و الغضب. فعوض أن يترفعوا عن مثل هذه الأفعال الكريهة، و يرفعوا من مستوى النقاش السياسي و يقدموا حلول بديلة من ميزانية الشعب المنهوبة, و يزاحموا "الجماني" في الميدان من خلال إنجازات تنموية ملموسة, نجدهم يلجأون إلى الزبالة و التخريب الممنهج للممتلكات العمومية, بعد أن جن جنونهم بسبب تدشين البلدية لمجموعة كبيرة من المنجزات التنموية بأجياء الوحدة و النهضة و الحسني و السلام، و إنطلاقة أشغال التهيئة بمختلف شوارع و أحياء المدينة.

في الختام، و كما قال الإنجليز في أحجيتهم الخالدة: "لا تتصارع مع الخنزير في الوحل, فيستمتع هو بالمصارعة بينما أنت تتسخ ملابسك و سمعتك", لكن للأسف الشديد, أصبحنا مكرهين أن نتصارع مع أعداء الداخلة و "الجماني" في أوحال الزبالة التي يفرشها بلطجيتهم و يحرقونها وسط شوارع و أزقة الداخلة, دفاعا عن مصالح الساكنة و حقهم في بيئة سليمة و نظيفة, و حتى يتوقف خصوم الرجل عن إقحام ساكنة أحياء الوحدة و النهضة في تصفية حسابات شخصية ضيقة بنكهة إنتخابوية "زبالة"  مع "الجماني".

ليبقى السؤال الفاحش: متى يتوقف محور الشر المعادي لرئيس بلدية الداخلة عن الإضرار الجسيم بمصالح ساكنة الداخلة و حقهم في بيئة سليمة و فضاءات عمومية نظيفة، بهدف إستغلالها في تصفية حسابات إنتخابوية شخصية و رخيصة مع "سيدي صلوح الجماني"؟؟؟؟

28959124 570981109946397 2229172770623717376 n 2Fb img 1554398430473 1 128872231 570980839946424 8130686323292897280 n 223795517 520992481611927 3276159940502591612 n 2