شياطين "العدل والإحسان" و مُتطرفو "النهج" يُضللون العالم حول أوضاع حرية الرأي والتعبير بالمغرب

Files 960x680

 

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

■متابعة

تجند شياطين جماعة العدل والإحسان المحظورة، ومرتزقة حزب النهج الديمقراطي اليساري المتطرف، للانخراط في حملة تشويه مدروسة للسمعة الحقوقية للمملكة المغربية، وأوضاع حرية الرأي والتعبير بهذا البلد.

والمثير للانتباه، أن الجماعة المحظورة والحزب الراديكالي المتطرف، جندوا عددا من الأسماء المنضوية تحت لواءاتهم، من أجل إعطاء هذه الحملة وهجا خاصا، وذلك من خلال تصريحات للإعلام الموالي، أو عبر تدوينات فايسبوكية ونحوها.

ومن أبرز هؤلاء، نجد حسن بناجح، وبوبكر الونخاري، وهشام الشولادي، وآخرون.

وهذه الحملة المشبوهة، أطلقوا عليها "الحرية لأولاد الشعب"، والذين يعنون بهم الزفزافي، زعيم أحداث الفوضى في الريف، وبوعشرين، المكبوت الذي اغتصب عشرات النساء وأدين نظرا لثبوت كل التهم في حقه بالصوت والصورة، والكناوي، المدان من أجل سب وشتم أمهات وزوجات رجال الأمن والطعن في أعراضهم وشرفهم في فيديو شاهده كل المغاربة، ومول الكاسكيطة، الذي تطاول على دولة المؤسسات والشخصيات السامية والشعب المغربي بأقدح الشباب والشتائم والأوصاف والنعوت وهو في حالة سكر وتخدير، ومول الحانوت، الذي سار عل نهج مول الكاسكيطة في السب والشتم والطعن في أعراض الناس.

نعم هؤلاء هم أولاد الشعب الذين يدافع عنهم العدل والإحسان والنهج الديمقراطي، وحدهم دون غيرهم، ما يؤكد سوء النوايا وخبث الطوايا لدى كل هؤلاء المرتزقة والمأجورين.

ويختار هؤلاء الخصوم أسماء بعينها كما سلفت الإشارة، ويصرون على الدفاع عن أناس معروفين بشعبويتهم وقذارتهم، ويقدمونهم للرأي العام الوطني والدولي كأسياد في الثقافة والفكر، في حين أن الثقافة والفكر منهم براء.

وما نود الإشارة إليه، هو أن المغرب يعرف 18 مليون مغربي ناشط في مختلف قنوات التواصل الاجتماعي المعروفة، من الفايسبوك إلى اليوتيوب، تويتر، انستغرام، والذين يعبرون عن آرائهم بكل حرية دون أن يسائلهم أحد، والعشرات من اليوتوبرز المغاربة، والمدونين المؤثرين، الذين ينتقدون، ويعارضون سياسة الحكومة، يوميا، دون أن يتعرضوا لأي استنطاق أو توقيف، ويعبرون عن آرائهم ومواقفهم بكل حرية ودون أي قيود، ولكن في إطار الامتثال للقانون. 

إن الحملة المشبوهة التي انخرط فيها هذا الحزب الراديكالي وهذه الجماعة الضالة، تهدف إلى خلق لبس كبير لدى المغاربة والأجانب، وتنشر ثقافة العدمية في صفوف الشباب، والهدف الأول والأخير، هو إضعاف مؤسسات الدولة، والباقي، تعرفونه جميعا