رد المركز على صحافة "البورديل"|| حين تتحول الصحافة إلى مهنة العاهرات و ممتهني الدعارة الرخيصة

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

بالفعل، إنه الاستثناء المغربي، حيث تعتبر أول مرة في تاريخ الصحافة على امتداد التاريخ الإنساني، الذي تمارس فيه عاهرة رخيصة و وضيعة من الصف الاخير، مهنة الصحافة....

عاهرة ملحدة و متصهينة، مارست شذوذها الجنسي المعهود بقلمها النجس، و إفتضت عذرية صاحبة الجلالة بأصابعها الموبؤة، و اشبعت شبقها المريض بإستمناء الكراهية و الأحقاد العنصرية، و طعنت في شرف و أعراض أمة بأكملها ظلما و عدوانا....

ما يطرح أسئلة فاحشة و عويصة عن ماهية الصرح الاعلامي و الصحفي الذي يحاول البعض التأسيس له بالمغرب, و عن مدى إلتزام هذه الأطراف بالضوابط المهنية و الاخلاقية لمهنة الصحافة التي أسس لها العالم المتحضر منذ ارهاصاتها الاولى أيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" عام 2100 ق.م, الذي تنسب إليه أول صحيفة ظهرت في العالم, وهي مجموعة حمورابي للقوانين, مرورا  بحجر رشيد عهد بطليموس الخامس نحو 196 قبل الميلاد, و الذي يعتبر أول صحيفة حجرية نقشها الانسان, و من بعد ذلك القيصر يوليوس الذي أصدر عقب توليه السلطة صحيفة مخطوطة اسمها "اكتاديورنا" أي "الأحداث اليومية" وذلك عام 59 ق م, وصولا الى بدايات القرن التاسع عشر الذي عرف البداية الحقيقية للصحافة العربية حينما اصدر الوالي داوود باشا أول جريدة عربية في بغداد اسمها جورنال عراق....

فالصحافة كما لا يخفى على أحد, رسالة نبيلة و مهمة شريفة جسدها الرسل و الأنبياء في رسالاتهم السماوية التي أمروا بتبليغها للناس، لكنها للأسف الشديد تحولت في زمن العهر و السقوط و الاستثناء المغربي، إلى مهنة العاهرات و رواد حانات الدعارة الرخيصة.....

ما يحز في النفس ليس فقط الهجمة الصحفية الممنهجة على الصحراويين، و الإساءة لأعراضهم، و الطعن في شرف نسائهم بذلك الشكل المقزز، ذات الخلفيات الكواليسية التي ما كانت لتصدر دون ضوء اخضر من جهات نافذة حاقدة داخل بعض أجهزة الدولة المغربية العميقة، لكن ما يحز في النفس بحق هو الصمت المخزي من طرف المجتمع المدني البرقوقي و المنتخبين و البرلمانيين....

ايوا الله يعطيكم اللعنة في الدنيا و الآخرة....و يحشركم في جهنم مع الصحفية العاهرة و جريدة البورديل....