المينورسو تنهي أزمة الكركارات و رالي "ايكو رايس" يعبر من عنق زجاجة البوليساريو

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

إطلع المركز على معطيات حصرية حول مستجدات أحداث المعبر الحدودي الكركارات، صباح اليوم الإثنين 13 يناير الجاري.

وتفيد المعطيات الاولية، بان المشاركين بالرالي الدولي ايكو رايس وصلوا فعلا صباح اليوم الاثنين، إلى المعبر الحدودي الكركارات، متجهين إلى موريتانيا رغم تواجد موالون لجبهة البوليساريو.

وعقب وساطة قاداتها قوات من بعثة المينورسو مع المحتجين، تمكن المتسابقون من عبور المعبر الحدودي الكركرات بسلام ودون معيقات تذكر.

المتظاهرون فرضوا شروط معينة على المشاركين للمرور من ذات المعبر وحتى يتسنى لهم استكمال الطريق في اتجاه موريتانيا وصولا إلى نقطة النهاية بدولة سينغال.

و جاءت لائحة الشروط التي فرضها الصحراويين الموالين للبوليساريو على الشكل التالي:

1- يمنع منعا كليا على أي سيارة أن تحمل علامات أو شعارات مغربية.

2- إعطاء لكل سيارة علم دولة البوليساريو و تعريف ركابها بأنهم في أراضي تحت سيادة ما يسمى "الدولة الصحراوية".

3- أي سيارة لا تحترم هذه الشروط تعود أدراجها.

4- عدم السماح بخروج سيارات مغربية ترافق الرالي.

5- إرجاع جميع السيارات التي تحمل ترقيم المملكة المغربية.

وتظهر صور ومقاطع فيديو متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، المشاركون بالسباق الدولي يلوحون باعلام جبهة البوليساريو و يتبادلون اطراف الحديث مع المحتجين.

إلى ذلك تواصل قوات بعثة المينورسو تمركزها بالقرب من المعبر الحدودي ومحاولة لفض احتجاج المتظاهرين دون معيقات تحول دون مرورو المشاركين بالرالي الدولي ايكورايس.

ليظل السؤال العويص الذي تطرحه الساكنة بقوة: من الرابح و من الخاسر في أزمة مرور الرالي الدولي عبر معبر الكركرات؟ و اذا كان رالي الصحراء قد  نجح في العبور من منطقة الكركرات بوساطة المينورسو، فمتى تنجح السيادة المغربية من العبور؟؟؟