أوراش بلدية الداخلة التنموية...حين يعري الميدان عورة أعداء "الجماني" اللصوص

Photostudio 1579709529907 960x680

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

في إطار تتبع المركز للسياسات العمومية التي تنتهجها المجالس المنتخبة بجهة الداخلة وادي الذهب، إضافة الى الحركة التنموية التي تشهدها مدينة الداخلة خلال الآونة الاخيرة، يستطيع المواطن الداخلاوي البسيط أن يستوعب بشكل قاطع لا يحتمل الشك أو التخمين، بأن بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني" و تحالفه الإنتخابي المسير، تعتبر المجلس المنتخب الوحيد بالجهة الذي بصم بقوة في الخارطة التنموية بعاصمة الجهة من خلال مجموعة ضخمة من الأوراش التنموية المهيكلة التي شملت جميع القطاعات الهامة و الحيوية للساكنة.

أوراش تنموية غير مسبوقة تشهدها المدينة، استطاعت أن تنزلها على ارض الواقع بلدية الداخلة، رغم ضعف الإمكانات المالية الممنوحة للمجلس و حجم الخصاص الهائل الذي ورثه "الجماني"، ناهيك عن العقاب المالي الآثم الذي تعرضت له بلدية الداخلة من طرف خصوم الرجل الانتخابويين، بإمتناع مجلس "ولد ينجا" عن تقديم الدعم المالي الغير مشروط لميزانية البلدية من أجل مؤازرة مجهوداتها الضخمة في مجال تطوير البنية التحتية للمدينة و تحسين مستوى عيش الساكنة، و في هذا الصدد، يحسب للمجلس الإقليمي لوادي الذهب، قيامه بربط شراكات مالية هامة مع جماعة الداخلة للمساعدة في التغلب على الإكراهات الموجودة و تنزيل مشاريع تنموية هامة، لا تزال الساكنة تقطف ثمارها يوما تلو الآخر.

Fb img 1579570027537

و عودة على بدأ، و في اطارالمجهودات المبذولة من طرف المجلس الجماعي للداخلة بقيادة "سيدي اصلوح الجماني"، للنهوض بقطاع النظافة والمحافظة على البيئة داخل المجال الحظري، سطر المجلس بتنسيق مع السلطات المحلية والمندوبية الإقليمية للإنعاش الوطني، برنامج كبير خاص بالقضاء على النقاط السوداء وإزالة بقايا الهدم ومخلفات البناء التي تعيق السير والجولان داخل المدار الحضري، كما سيتم جمع وإزالة الاكياس البلاستيكية المنتشرة داخل بعض المناطق. من جهة اخرى، بدأت بلدية الداخلة أشغال تتمة شوارع المدينة بأعمدة كهربائية جديدة من النوعية الممتازة، و ذات أشكال جمالية ستضفي رونقا خاصا على المكان، كما أطلقت البلدية مشروع تهيئة و تطوير شارع الحسن الثاني وسط المدينة.

قولا واحدا، لقد إستطاع "سيدي صلوح الجماني"، تحقيق إنخراط فاعل لبلدية الداخلة في إستراتيجية عمل جادة و دؤوبة, تروم النهوض بالبنية التحتية لعاصمة الجهة, و تجويد الخدمات العمومية المقدمة للساكنة، و رغم ضعف الميزانية إضافة الى الإنفجار العمراني و الديمغرافي الكبير الذي تعرفه المدينة، لا يزال المجلس البلدي يناطح المستحيل من أجل تطوير المدينة و تحسين مستوى عيش الساكنة، خصوصا على مستوى الأحياء ناقصة التجهيز التي ورثها "الجماني" أشبه بكاريانات من العصور البدائية، ناهيك عن حملات النظافة الموسعة التي همت مختلف النقاط السوداء, و مجموعة كبيرة من المناطق الخضراء و الحدائق العامة، و ذلك مع قرب انطلاق عملية التأهيل الشامل لجميع المناطق الخظراء والساحات العمومية وتوفير الحراسة لها.

هذا و عرفت أحياء الوحدة و الحسني و السلام و النهضة، عمليات تجديد شاملة على مستوى تبليط الأرصفة و تكسية الطرقات بأجود أنواع الإسفلت الساخن، و مدها بشبكة إنارة عمومية متكاملة, ما حولها إلى جوهرة عمرانية و متنفس جديد تنعم به ساكنة الضفة الجنوبية للمدينة, و هو ما يحسب لبلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني" الاستثنائية, التي حولت الداخلة إلى أوراش تنموية مفتوحة, و خصوصا على مستوى الاحياء السكنية الجديدة الوقعة جنوب و غرب مدينة الداخلة, التي ظلت لعقود طويلة, تأن تحت وطأة الحرمان و الاستضعاف و الهشاشة و التهميش الأسود.

الداخلة اليوم تتغير, و يكفي "سيدي صلوح الجماني" أنه يستطيع أن يقدم أمام الساكنة و بوجه مكشوف، حصيلة فترة انتدابه رئيسا لجماعة الداخلة خصوصا على مستوى الأحياء ناقصة التجهيز و على راسها أحياء الوحدة, خلافا للأطراف الأخرى المناوئة له, الذين لا نزال نتحداهم أن يقدموا لنا حصيلة سنوات تدبيرهم الكارثية لمجلس الجهة, رغم الفارق الخيالي بين الإمكانات المالية الضخمة التي وضعت بين أيديهم، مقارنة مع ميزانيات بلدية الداخلة الهزيلة و الفقيرة.

Fb img 1579570047054Fb img 1579570042192Fb img 1579570082114Fb img 1579570085859Fb img 1579570018844