شكرا "الجماني"...رغم ضعف الإمكانات بلدية الداخلة تجهز قاعات للتكوين بمعهد التكنولوجيا التطبيقية

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

رغم هزالة الميزانية و حصار مجلس الجهة المالي، التي يوازيها من جانب آخر الأوراش التنموية الكبيرة التي أعطى انطلاقتها المجلس البلدي للداخلة بهدف تطوير و تحسين البنية التحتية لعاصمة الجهة، يأبى "الجماني" إلا أن يثبت مرة أخرى غيرة حميدة على ساكنة الداخلة و مستقبل شبابها، و يقرر في خضم كل هذه الإكراهات المالية الجسيمة إلا أن يدعم معهد التكنولوجيا التطبيقية بالداخلة بأجهزة و معدات معلوماتية لأجل تحسين شروط التكوين و توسيع خارطة التخصصات التكوينية المتوفرة و دعمها، و ذلك خدمة لطلبة الجهة، و استجابة للتوجيهات الملكية السامية التي ما فتئت تحث على ايلاء عناية خاصة للتكوين المهني.

و في هذا الاطار، و تخليدا للذكرى الرابعة والستون لعيد الاستقلال المجيد، جرى تنزيل بنود اتفاقية التعاون بين المجلس الجماعي للداخلة ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، حيث تم تجهيز قاعتين بمجموعة من المعدات الديداكتيكية والمعلوماتية الخاصة بشعبتي الإعلاميات والأشغال الكبرى والهندسة المدنية بالمعهد المتخصص للتكنلوجيا التطبيقية بالداخلة، خلال حفل رسمي بحضور والي جهة الداخلة وادي الذهب والوفد الرسمي المرافق.

قولا واحدا، و كما يقول المثل الحساني الدارج "شخلط طير و بخنوس"، و بينما إختار رئيس الجهة أن يقلب طاولة وعوده الزائفة على من انتخبوه، و إهدار المليارات من اموال الفقراء على دعم مهرجانات السفاهة و التبوريدا و رياضات "الضحك على الذقون"، لا زال رئيس بلدية الداخلة "سيدي صلوح الجماني" ثابتا كالطود العظيم على وعوده الانتخابية، ملتزما بها ايما إلتزام، و محافظا على الأمانة التي عرضتها الساكنة عليه و تحمل أوزارها، رغم الفخاخ و عوز الامكانات و منع الدعم المالي عن ميزانيته من طرف رئيس الجهة.

فشكرا "سيدي صلوح الجماني" على هذه الالتفاتة الكريمة.