برافو "آليوتيس" أخنوش..نهب كوربين الداخلة و بيعه لكروش الحرام بجوج فرنك و المواطن يمشي يضرب راسو مع الحيط

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

ازيد من 30 طن ديال الكوربين فمدة يومين فقط دخلت لسوق الجملة بقرية الصيد لاساركا جنوب الداخلة و مزال الخير بعدما لاحها قارب ديال صيد السردين بالمياة الإقليمية و نقلوها قوارب الصيد التقليدي و تم عرضها بالسوق.

كامرة الداخلة تيڤي كانت حاضرة بعين المكان،رصد العملية من البداية للنهاية و اللي تمت قوننتها من طرف المكتب الوطني للصيد البحري بطرق غير مفهومة، اولا العملية ما خضعاتش لدلالة و انما بطريقة عشوائية،زيد عليها بأن هاد الاطنان ما عبروهاش كاملة،يالله كيعبرو حوالي عشرة كيلو و ارو الباقي و افرقو فلوراق ما كاين لا قانون لا هم يحزنون.

المسؤولين بالمكتب الوطني للصيد البحري تهربو بزاف من الاجابة على اسئلة ديالنا حول هاد العملية و كل واحد تايقوليك أحنا ماشي المسؤولية ديالنا و كنديرو داكشي لي گالو لينا و السلعة مللي تخرج من المارشي أحنا ما عندنا بيها علاقة،كيفاش ما عندك بيها علاقة و انت فاتح الحق فالشراء فقط للأباطرة اللي تقول عندهم وثائق و كيفاش ماعندك علاقة بيها و انت كتفرق صك قانوني لكل واحد ادير اللي بغا للسلعة و اخلي السوق المحلي مافيه حتى كيلو.

كيفاش معندك علاقة و أنت كتعرف الواقع الحقيقي للمدينة و معاناة المواطنين اللي فيها مع غلاء الأسماك،السلطات المحلية تكتفي بالمراقبة فقط و اللي بغا يهضر و لا يحتج غادي يلقاهم واقفين عليه،مكتب السلامة الصحية حتى هو بدوره يكتفي بمباركة هادشي و اقول العام زين.

هاد الاطنان كلها تم بيعها بحوالي 16 الى 20 درهم للكيلو للتجار الأباطرة فقط و اللي من طبيعة الحال بالنسبة ليهم فرصة لغزو اسواق مدن الشمال و الدول الأجنبية و إخليو السوق المحلي خاوي الوفاض و المواطن يشري الكيلو ب 90 درهم و 120 درهم و على ربي غير يلقاه.

واش هاد المدينة غادي تبقى سيبة و الفوضى فجميع القطاعات واش مكاينش اللي عندو جرأة باش يهضر و يفرض على هاد المافيات انها تخضع للقانون، فين هو أخنوش و فين هي زكية ادريوش فين هي مؤسسات الدولة من هاد المهزلة يا عباد الله...

المصدر: موقع الداخلة تيفي