ألف مبروك و ميت صبع فعوينات خصومه اللصوص||أوروبا تعترف بإنجازات "الجماني" التنموية و تمنح الداخلة جائزة المدينة الرياضية الأورو-متوسطية

Photostudio 1576031937524 960x680

 

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

تسلم "سيدي صلوح الجماني" رئيس المجلس الجماعي للداخلة اليوم 10 دجنبر  2019 بمقر البرلمان الأوروبي جائزة المدينة الرياضية الأورو-متوسطية 2020.

و بما أن الأفعال أبلغ من الأقوال، و أبلغ ايضا من "تقرقيب الناب" و قصاصات "البوجاعي" مدفوعة الأجر، و لأن أيضا النجاحات التدبيرية تقاس بالنتائج و الحصيلة، يكون "سيدي صلوح الجماني" قد توج فترة رئاسته الناجحة لبلدية الداخلة، بحصول عاصمة الجهة على جائزة المدينة الرياضية الأورو متوسطية 2020، و هي جائزة دولية رفيعة المستوى، لا يترشح لنيلها سوى المدن الكبرى التي قطعت اشواطا متقدمة في مجال النهوض بالبنية التحتية الرياضية، وذلك وفق معايير محددة و شروط صارمة.

كما تجدر الاشارة الى ان المجلس الجماعي للداخلة تحت رئاسة "الجماني" قد كرس اهتمام غير مسبوق بالرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة, من خلال برمجة وتأهيل عدد من الملاعب ودعم النوادي والجمعيات الرياضية و النهوض بفرق الأحياء، كما تمكنت بلدية الداخلة خلال العشرية الاخيرة من تحقيق طفرة نوعية في مجال بنيات القرب الرياضية، همت جميع الاحياء السكنية، سواء منها تلك التي تم إعادة تأهيلها, أو التي تم انجازها، و ذلك تماشيا مع النمو الديمغرافي و التطور العمراني, والنهضة التنموية التي تعرفها المدينة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والرياضية.

و في هذا الإطار عملت الجماعة الترابية للداخلة على تأهيل 13 ملعب للقرب بالمواصفات المعمول بها وطنيا ودوليا, اضافة الى احداث 17 ملعب للقرب في اطار اتفاقية شراكة تجمعها مع المجلس الإقليمي لوادي الذهب و وزارة الشباب والرياضة, بالإضافة الى ملاعب كرة المضرب و كرة اليد و الكرة الطائرة و كرة السلة, في اطار إستراتيجية مندمجة تراعي الحاجيات المتنامية للشباب بالمدينة, و تعمل على تشجيع خلق النوادي الرياضية. 

من ناحية ثانية، قامت بلدية الداخلة في وقت سابق، بتدشين الملعب المعشوشب بالعشب الاصطناعي من الجيل الجديد، ليكون رهن إشارة الأندية الرياضية الممارسة في قسم الهواة، حيث سيمكن ايضا من تقوية وتعزيز البنيات التحتية الرياضية بالمدينة، وكذا مواكبة النمو الديمغرافي للمدينة الذي يستدعي تعزيز البنيات التحتية الرياضية وتحديثها، لتستجيب لحاجيات الساكنة بالمدينة، وبالتالي تطوير قطاع الرياضة وخاصة كرة القدم.

من جهة اخرى، لا مناط لنا من إعادة التذكير مرة أخرى، بأنه لا مجال للمقارنة بين إنجازات تنموية ملموسة تحققها كل يوم على أرض الواقع بلدية الداخلة تحت قيادة "سيدي صلوح الجماني" و تحالفه الإنتخابي المسير لشؤون مجلس جماعة الداخلة، و بين الأوهام المؤسسة عن إنجازات تنموية من "لخروطي" التي تروج لها الأذرع الصحفية الموالية لرئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب و تحالفه السياسي الفاشل. إنجازات تنموية من الخرافات الشعبية و الأساطير الإغريقية، يروج لها خصوم "الجماني" الموالون لرئيس مجلس الجهة، لا تزال حبيسة الدفاتر و الكنانيش، و رزمانة أرشيفية ضخمة من المخطوطات الورقية و اللقاءات "الهيتشكوكية" و الاتفاقات التشاركية مع "السما و التراب" و "الجن لحمر"، لكن من دون أن تجد لها ساكنة الجهة و طوابير العاطلين و المحرومين، أية فائدة تستحق عناء الذكر.

كما انه لا يفوتنا أبدا التذكير من جديد، أنه لا مجال لوضع بلدية الداخلة و مجلس الجهة في سلة واحدة، و اقامة مقارنة بين الطرفين لا ينبغي لها أن تقام من الاساس، فلا صلاحيات المجلسين، و لا حتى ميزانياتهما، تسمحان بذلك، و شتانا بين مجلس جهة يمتلك ميزانيات خيالية، و صلاحيات واسعة للنهوض بأوضاع الساكنة و توفير الشغل و الرفاه و تحقيق التنمية الجهوية بمختلف مجالاتها و روافدها، و مجلس بلدي ورث خصاص مهول في مجال البنية التحتية، مع ميزانية هزيلة للغاية لا تتناسب جملة و تفصيلا مع حاجيات عاصمة الجهة التي تتركز بيها الأغلبية الساحقة من الساكنة و النشاطات الإقتصادية، زادها سوءا و إستفحالا إمتناع مجلس الجهة عن دعم مجهودات بلدية الداخلة في مجال النهوض بالبنية التحتية، بلا قيد أو شرط، في الوقت الذي خصص فيه دعما سخيا لجماعات أخرى أشباح و خاوية على عروشها، ناهيك عن إهدار المليارات على تنظيم الحفلات و المهرجانات و "القصوص"، ما يثير ألف علامة إستفهام حول ماهية هذا المسخ التدبيري الرهيب، الذي يعجز عن تفسيره أي مذهب في علوم التدبير و الحكامة عبر العالم.

قولا واحدا، حصول مدينة الداخلة على هذه الجائزة الأورو-متوسطية الرفيعة و تحت أسوار البرلمان الأوروبي، يعتبر نجاح تدبيري كاسح بحمولة دبلوماسية وازنة، و إعترافا دوليا بالمجهودات و الإنجازات التنموية التي تحققت بعاصمة الجهة في ظل رئاسة "سيدي صلوح الجماني" لمجلسها البلدي، خصوصا أنها تحققت في ظل ميزانيات فقيرة و خصاص مهول و ارث أسود من ماضي التهنتيت، زاده سوءا و تدهورا امتناع مجلس الجهة عن دعم ميزانية البلدية بسبب خصومات انتخابوية رخيصة و أحقاد شخصية وضيعة، بينما خصص مجلس "ولد ينجا" المليارات من اموال الفقراء، لأجل دعم تنظيم مهرجانات السفاهة و منتديات "لخوا الخاوي".

فألف مبروك لمدينة الداخلة و ل"سيدي صلوح الجماني" على هذه الجائزة الأوروبية الرفيعة، و ميت صبع فعوينات خصومه اللصوص و عصابة "الهنتاتا".

Fb img 1576029404348Fb img 1576029398422Fb img 1576029401442Fb img 1573234336189