الله يعطينا وجهك...رد مقتضب على مداخلة "العراك" الجوفاء خلال أشغال دورة المجلس البلدي

Fb img 1581096205029 960x680

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

يقول المثل الشعبي الدارج" الزين يحشم على زينو و الخايب اللا هداه الله"، أحجية مغربية شعبية تنطبق بشكل رهيب على مداخلة "العراك" زعيمة حزب الباجدة بالداخلة التي سبق أن وصفها أحد مناضلي الحزب القدامى ب"عيشة أم النواجر"، و ذلك خلال أشغال الدورة العادية لبلدية الداخلة برسم شهر فبراير المنعقدة هذا اليوم.

"العراك" و خلال مداخلتها الجوفاء خلال أشغال الدورة، قالت بأن مجريات الجلسة قد تم تحويلها إلى جلسة "إيكاون"، لكثرة كلمات الشكر التي تعاقب عليها أعضاء المجلس على حد وصفها، و أضافت ذات المتحدثة أن "جدول أعمال هذه الدورة، لم يتجاوز اربع نقاط في الوقت الذي يضم جدول أعمال مجالس أخرى أكثر من 16 نقطة و هو ما يفسر  أن المكتب المسير بعيد عن هموم الساكنة و انشغالاتها"، و ذلك دائما حسب وجهة نظر "العراك".

و بالفعل "الزين يحشم على زينو و الخايب اللا هداه الله"، لأن الزعيمة الحزبية المحترمة لا تزال تمتلك من الجرأة و "قسوحية" الوجه ما يجعلها تتحدث عن هموم الساكنة و انشغالاتها، بينما لم تكلف نفسها عناء النطق ببنت شفا يتيمة حين داس ماخور صحفي مغربي بقلم عاهرة صحفية لقيطة، على شرف و عرض نساء الداخلة التي تمثلهم برلمانية حزب الباجدة "العراك" و زميلاتها الأخريات، رغم ان ذلك كان من صميم هموم ساكنة الداخلة و إنشغالاتها، و هل في الدنيا ما هو أغلى و أثمن و أعز من أعراض نسائنا الحرائر، كما تنص على ذلك شريعة العرب و تعاليم الدين الإسلامي الذي يتزلف حزبها بمرجعيته و يدعي تمثيله السياسي. 

إنه التعبير الفاضح عن الأحقاد الخالدة التي تملئ نفوس "العراك" و زملائها على  "الجماني" و بلدية الداخلة، بسبب النجاحات التدبيرية الباهرة التي حققها الرجل، و الإنجازات التنموية الغير مسبوقة التي تبصم عليها كل يوم بلدية الداخلة على كافة الأصعدة، و تشهد عليها أوراش تطوير البنية التحتية بمختلف أحياء مدينة الداخلة، رغم ضعف الامكانات و شح الموارد المالية و الحصار المالي الخانق الذي يضربه حلفاء حزب الباجدة داخل مجلس الجهة.

أيوا الله يعطينا وجهك...