Créer un site internet

الخطاط ينجا/ سياسة إجتماعية ناجعة أرعبت و لا تزال المنافسين و الخصوم!!؟

37e9401e 6ddb 40ca a3fe d664521f5534

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات 

 

لا يجادل إثنان، في الفتوحات الكبيرة و النجاحات الباهرة التي إستطاع رئيس جهة الداخلة الخطاط ينجا، أن يحققها في الملف الاجتماعي الذي كان مغيبا طيلة سنوات عديدة عن سياسات رؤساء المجالس المنتخبة بالداخلة.

وكان زعيم الاستقلاليين بجهة الداخلة وادي الذهب قد دخل حملته الانتخابية منذ البداية بالرهان على "الصوصيال" كأحد أهم اهتماماته اتجاه المواطنين، وهو ما جعل الرجل يحقق شعبية كبيرة في صفوف المواطنين لا تزال تقض مضاجع منافسيه السياسيين بالجهة.

وكانت برامج اجتماعية من قبيل دعم الأسر المعوزة ودعم الجمعيات والتعاونيات إضافة لترميم المنازل الآيلة للسقوط وعلاج المرضى المعوزين و بناء مساكن مخصصة للفئات الفقيرة و توزيع الكتب المدرسية و عديد المبادرات الاجتماعية الهامة، الحل السحري الذي ابتدعه الخطاط ينجا بالجهة وبات وسما خاصا به نجح من خلاله في إكتساح القواعد الإنتخابية لمنافسيه بسهولة.

وكان منافسوا الخطاط ينجا قد إعتمدوا أساسا في برامجهم الإنتخابية على التبليط والتزفيت المتكرر إضافة لتركيزهم الدائم على "البوليميك" السياسي، في وقت لم يكن للملف الاجتماعي أي حضور لديهم، عدى طبعا عن إغناء فئة ضئيلة من الأتباع والمقربين، الأمر الذي وضعهم في حرج كبير في ظل برامج رئيس الجهة الحالي التي استهدفت الوجه المظلم بالمدينة العائمة و ساكنتها المحرومة..

ومن المرتقب أن يصعد الخطاط ينجا بشكل كبير في برامجه وسياساته الإجتماعية خلال السنوات القادمة، وفق إمكانات المجلس و ما يسمح به القانون، الأمر الذي يبرر صراخ أعدائه وخصومه السياسيين و تكاثر نباحهم عبر صفحاتهم الخبيثة في مواقع التواصل الاجتماعي..فالرجل كان و سيظل بسياساته الاجتماعية الغير مسبوقة يشكل تهديدا وجوديا بالنسبة لهم..