حملة تعقيم واسعة ضد وباء كورونا بالداخلة...مرة أخرى يثبت "الجماني" حرصا بالغا على صحة و سلامة الساكنة
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
في ظل الفوبيا و الاستنفار الذي يعيشه العالم حاليا بسبب وباء كورونا المستجد، حاولت بعض الحانات الصحفية المعادية لبلدية الداخلة و رئيسها "سيدي صلوح الجماني" الصيد في الماء الوسخ، و محاولة الركوب على الحدث الصحي و الإنساني من أجل إثارة الهلع وسط صفوف الساكنة و تصفية حسابات انتخابوية ساقطة مع "الجماني" و المجلس البلدي.
و هو سلوك مشين و غير مسؤول و غير وطني، صدر كما جرت بذلك العادة من مواقع اعلامية مأجورة، تحركها من وراء الكواليس جهات سياسية معادية للمجلس البلدي، هدفها الوحيد تشويه "الجماني" و الإساءة إلى البلدية، حتى و لو إستدعى الأمر إستغلال أزمة وباء كورونا، و نشر الهلع بين صفوف المواطنين، و التبخيس من سياسة الدولة و مؤسساتها المختصة في مجال مكافحة الوباء، و كل ذلك بهدف التنفيس عن أحقاد انتخابوية رخيصة.
لكن على العموم، لقد كان رد رئيس بلدية الداخلة عاجل للغاية، و أثار صدمة أعداءه اللصوص، حيث دشنت جماعة الداخلة بتنسيق مع جهات الدولة المختصة و السلطات المحلية، حملة تعقيم وقائية واسعة بهدف الوقاية، و منع انتشار العدوى الوبائية بالأماكن العامة بمدينة الداخلة، حيث شملت الحملة و إلى حدود الساعة تعقيم المؤسسات البنكية و الإدارات العمومية و وكالات تحويل الاموال و الشبابيك الاوتوماتيكية، و الساحات العامة و أماكن تواجد حاويات الأزبال و المحطة الطرقية و محطات الطاكسيات و وسائل النقل العمومية و صالات المطار و عربات نقل البضائع و الحدائق العامة و كورنيش المدينة. حيث من المنتظر أن تستمر الحملة خلال الأيام القادمة لتشمل كافة الأماكن العامة التي يرتادها المواطنين بمدينة الداخلة.
قولا واحدا، لقد أثبتت بلدية الداخلة بقيادة "الجماني" و كما هي عادتها دائما، حرصا بالغا على الساكنة و صحتها و سلامتها، من خلال تفاعلها السريع و الفعال مع المخطط الوطني للوقاية من فيروس كورونا المستجد، و عكس الأكاذيب البائسة التي روجتها صحافة أوليغارشيات "التهنتيت" المعادية للبلدية و رئيسها، يأبى "الجماني" و مصالحه البلدية و أعضاء تحالفه السياسي، إلا أن يثبتوا مجددا لعموم ساكنة المدينة بأن الصالح العام سيظل حجهم الأكبر، و من صميم أولوياتهم التدبيرية على مستوى الجماعة الترابية للداخلة.
حفظ الله المغرب ملكا و شعبا من كل الشرور.