في أوج أزمة كورونا..مجموعة "الزبدي" الإستثمارية تدخل الفرحة على سيدة وأبناءها ضحية الطرد التعسفي إلى شارع

Photostudio 1585523487897 960x680

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

كما جرت بذلك العادة دائما، تثبت مجموعة شركات الكينغ البيلاجيك بجهة الداخلة وادي الذهب بأنها النموذج المتفرد و المشرق لمفهوم الشركات المواطنة و المتضامنة مع المجتمع المحلي بكافة أطيافه و انتظاراته، و هو ما تجسده على أرض الواقع بشكل مؤسساتي راسخ و خلاق مؤسسة الكينغ البيلاجيك للأعمال الاجتماعية بالجهة.

و في هذا الصدد تابعت ساكنة الداخلة بمنتهى الإعجاب و التقدير و في أوج أزمة وباء كورونا، كيف قامت مؤسسة "الكينغ البيلاجيك" للأعمال الاجتماعية التابعة لمجموعة شركات الزبدي العاملة في قطاع الصيد البحري بالداخلة، بالتكفل بربة أسرة كانت ضحية للطرد التعسفي من منزلها رفقة أربع من أبناءها الصغار، حيث جاءت هذه المبادرة الإحسانية بعد بث مباشر للمرأة المذكورة على شبكات التواصل الاجتماعي، ناشدت من خلاله المسؤولين والمستثمرين والمحسنين بالداخلة، التدخل والنظر في وضعيتها الاجتماعية الصعبة.

و بالفعل، كانت إستجابة مجموعة الزبدي عاجلة، حيث حلت صباح يوم أمس السبت 28 مارس الجاري، مؤسسة "الكينغ بيلاجيك" للأعمال الاجتماعية رفقة السلطة المحلية ببيت المرأة المذكورة، و تكفلت المؤسسة بمصاريف الكراء، بالإضافة إلى مصاريف أخرى تتعلق  بدعم السيدة في تربية إبنتها المولودة حديثا، و مساعدتها على تجاوز الأزمة الحالية إلى حين عودتها إلى العمل.

تجدر الإشارة إلى أنه و منذ تأسيسها، تعمل مؤسسة الكينغ البيلاجيك على تنفيذ الالتزام المجتمعي لمجموعة شركات الزبدي الناشطة في مجال تثمين و تصنيع منتجات الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب. كما أن مجموعة الزبدي الرائدة في مجال تثمين منتوجات الصيد البحري بالداخلة, ما فتئت و على طول السنة تنظم قوافل احسانية بهدف تقديم المساعدة للأسر المحرومة و الفقيرة بمدينة الداخلة و ذلك عن طريق توزيع مساعدات غذائية متكاملة. و كانت مجموعة الزبدي المعروفة تجاريا ب "الكينغ البيلاجيك", قد تبنت برنامج اجتماعي كبير و طموح يروم مساعدة الاسر ذات الدخل المحدود و الفئات الهشة بالجهة بالاضافة الى التكفل بمصاريف الدواء لبعض الحالات المعوزة.

شركة الزبدي تثبت يوما بعد يوم بأنها كانت و ستظل النموذج الحقيقي و المتفرد لمفهوم الشركات المواطنة, المتضامنة, و المندمجة داخل النسيج الاجتماعي لجهة الداخلة وادي الذهب. إنه نموذج مشرق و مخلص جسده مالك المجموعة "الزبدي" و مديرها العام "الشامي", بأياديهم الخيرة و الحانية على محرومي و بؤساء هذه الأرض المالحة، التي لطالما مسحت دموعهم, و عالجت أمراضهم و ربتت على أكتافهم, و أطعمتهم من جوع.

فشكرا لمجموعة شركات الزبدي على هذه المبادرة الإنسانية الخيرة.