Créer un site internet

الله ينعل اللي ما يحشم..إستغلال إنقلاب شاحنة فوق رصيف عمومي من أجل تشويه "الجماني" ظلما و عدوانا؟؟

Photostudio 1583050683282

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

لا تزال الصحافة الموالية لمجلس الجهة مستمرة في سياستها التضليلية ضد بلدية الداخلة, من خلال بروبكندا صفراء رخيصة قائمة على الأكاذيب المرسلة و الدعاية المغرضة.

لقد بلغ الإفلاس السياسي و الإعلامي و الذوقي و الاخلاقي, بالأذرع الإعلامية المحسوبة على مجلس "ولد ينجا" مستوايات قياسية و غير مسبوقة في تاريخ هذه الربوع المالحة, و إلا لما امتلك أصحابنا الشجاعة و الجرأة و "قسوحية لوجه", و محاولة الركوب على حادث سير عرضي بشوارع حي الوحدة, من أجل تصفية احقادهم الشخصية و الإنتخابوية الرخيصة مع بلدية الداخلة ممثلة في شخص رئيسها "سيدي صلوح الجماني".

و الشاهد في كلامنا قصاصات إخبارية صفراء فاقع لونها تسوء القراء و تستحمر ذكائهم, تحمل بلدية الداخلة مسؤولية إنقلاب شاحنة لنقل الرمال فوق رصيف عمومي مخصص حصريا للراجلين -شاهدوا الصور المرفقة- و هو الحق الذي أريد به باطل, كما يعتبر تدليسا مفضوحا على الساكنة, على إعتبار أن سائق الشاحنة التي إنقلبت، هو من يتحمل المسؤولية كاملة عن الحادثة بسبب خروجه المتعمد عن الطريق العام و صعوده فوق رصيف ممنوع على السيارات و الشاحنات و لا يزال في مرحلة التهيئة، حيث لا يخفى على احد حجم الفوضى العارمة التي تتسبب فيها شاحنات نقل الرمال بشوارع حي الوحدة نتيجة العشوائية و التهور و السلوكيات الرعناء و الغير منضبطة لسائقيها، ما يجعل الكرة في مرمى السلطات المحلية و أجهزة إنفاذ القانون و شرطة المرور، من أجل التدخل العاجل لوقف الفوضى الرهيبة التي تتسبب فيها شاحنات نقل الرمال بشوارع حي الوحدة، و منعها نهائيا من التوقف العشوائي وسط قارعة  الطريق و إحتلال الأرصفة المخصصة للراجلين.

Photostudio 1583049933523 960x680

و عليه نتسائل مع الساكنة: ما علاقة بلدية الداخلة بسائق شاحنة متهور صعد على رصيف عمومي لا يزال في مرحلة التهيئة؟ و ما علاقة الحادثة بالبنية التحتية لمدينة الداخلة؟ و أين العلاقة بين محتوى قصاصتهم الإخبارية المفبركة و تدهور البنية التحتية للمدينة، إذا كان سائق الشاحنة هو المسؤول عن الصعود على رصيف عمومي بشاحنة من الوزن الثقيل محملة بأطنان من الرمال و التسبب في تدمير الرصيف و حفرة مخصصة للصرف الصحي؟ ثم ماذا تفعل من الاساس شاحنة من الوزن الثقيل فوق رصيف عمومي؟ من الضحية و من المتهم في هذه النازلة المخزية؟ 

أسئلة فاحشة, يحيل الجواب عليها فرضا لا تكلفا, على الأحجية المغربية الدارجة: "طاحة الصومعة..علقو الحجام", ما يؤكد النوايا السيئة من وراء نشر هذه الأخبار الوهمية و الكاذبة, و ذلك بهدف لي عنق الحقيقة و تشويه خصمهم السياسي "الجماني" و تحالفه المنتصر في ساحة التنافس الديمقراطي بجهة الداخلة وادي الذهب. إذ يعرف الجميع المجهودات المعتبرة التي قامت بها مصالح بلدية الداخلة, في إطار سياسة إستباقية تهدف الى الحد من آفة حوادث السير و ضمان السلامة الطرقية و تنقلات المواطنين, حيث قامت في هذه الإطار بتجهيز شوارع حي الوحدة بعلامات التشوير, إضافة إلى تركيب جيل جديد من الأضواء الثلاثية الذكية المنظمة لحركة السير و الجولان, ناهيك عن تعبيد الطرقات و تجهيز الأرصفة و تهيئتها، و هنا تنتهي مسؤولية المجلس البلدي للداخلة, و لا يسأل عن حوادث سير عرضية السبب ورائها الاخطاء البشرية و التهور، حيث تظل المقاربة السلوكية للسائقين هي الاقرب إلى وصف الحقيقة و تشخيص الداء و معرفة مكمن الخلل من اجل التغلب عليه من خلال التوعية و التربية و الإعلام المسؤول, و ليس إعلام البؤس و الكراهية و تصريف الاحقاد الانتخابية السايكوباتية ضد "الجماني" و بلدية الداخلة. اللهم إلا إذا كان أصحابنا يريدون من بلدية الداخلة و أعضائها و رئيسها أن يتركوا مسؤولياتهم و اشغالهم و يشتغلون "كريسونات" عند شاحنات نقل الرمال و حراس مرابد توقف السيارات و الشاحنات بأحياء الوحدة، و ذلك حتى ترضى عنهم صحافة "ولد ينجا" الموالية.

قولا واحدا، "اللي فرط يكرط"، لذلك أرجوكم, ترفعوا بصحافتكم الزنقاوية الملعونة عن الركوب على حوادث سير عرضية من أجل إستخدامها في حربكم السايكوباتية ضد بلدية الداخلة, و محاولة تأليب الرأي العام المحلي على تحالف الجماني المنتصر, من خلال فبركة الاخبار و إجترار الأحقاد الإنتخابوية و السياسوية البائسة، فساكنة الداخلة عن بكرة ابيها ستمنح اصواتها الانتخابية ل"الجماني" كشخصية سياسية و انتخابية إستثنائية، قدمت الكثير للساكنة خصوصا على مستوى أحياء النهضة و الوحدة و السلام و الحسني، حيث أوصلت مواكب التنمية إلى عتبة دورهم بعد أن كانوا يعيشون في ظل الحرمان و الظلم التنموي و التهميش المجالي المشين، فلم ينفعهم "ولد ينجا" و لا مجلسه الملياري ب"زليجة" واحدة ، بينما أنفق و لا يزال الملايير على تمويل المهرجانات و الحفلات و "حشي فوجهك".

أيوا الله ينعل اللي ما يحشم.

Photostudio 1583049806152 960x680Photostudio 1583050044283