Créer un site internet

أحياء الوحدة بالداخلة...أيقونة عمرانية من صنيعة أيادي البناء و الخير الجمانية

Photostudio 1583917853635 960x680

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

تواصل بلدية الداخلة تحت إشراف مباشر و توجيهات نيرة من رئيس المجلس "سيدي صلوح الجماني", تنفيد برنامجها التنموي الطموح المتعلق بتأهيل جميع الاحياء الناقصة التجهيز بالمدينة، عبر أشغال تعبيد الطرقات والشوارع و الأزقة، استهدفت كل من احياء: السلام، المنتزه، الحسني، الوحدة، أم التونسي، حي الأمل. 

مشاريع بنيوية و تنموية ضخمة, حولت مختلف أحياء مدينة الداخلة إلى أوراش تنموية مفتوحة, ما مكن من تحقيق قفزة نوعية في مجال البنية التحتية بالمدينة، حيث بات بإمكاننا الجزم بأن بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني" تعتبر الجماعة الترابية الوحيدة على مستوى كامل تراب الجهة التي تمتلك منجزات حقيقية و ملموسة على أرض الواقع، إستطاعت من خلالها أن تبصم بقوة في الخارطة التنموية بعاصمة الجهة عن طريق مجموعة ضخمة من الأوراش التنموية المهيكلة التي شملت جميع القطاعات الهامة و الحيوية للساكنة. و الفضل في ذلك يرجع بالأساس إلى بلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني"، الذي عبأ الاموال و بذل المجهودات و ناضل بالعرق و الدموع من أجل توفير الإمكانات المالية و المادية و اللوجيستيكية و البشرية، و ذلك بهدف التغلب على حجم الخصاص المهول و المتراكم في مجال البنية التحتية للمدينة، خصوصا بالأحياء ناقصة التجهيز المتواجدة شمل و جنوب مدينة الداخلة، و على راسها أحياء الوحدة.

أوراش تنموية غير مسبوقة تشهدها المدينة، استطاعت أن تنزلها على ارض الواقع بلدية الداخلة، رغم ضعف الإمكانات المالية الممنوحة للمجلس و حجم الخصاص الهائل الذي ورثه "الجماني"، ناهيك عن العقاب المالي الآثم الذي تعرضت له بلدية الداخلة من طرف خصوم الرجل الانتخابويين، بإمتناع مجلس "ولد ينجا" عن تقديم الدعم المالي الغير مشروط لميزانية البلدية من أجل مؤازرة مجهوداتها الضخمة في مجال تطوير البنية التحتية للمدينة و تحسين مستوى عيش الساكنة، خصوصا على مستوى أحياء الوحدة و باقي الأحياء ناقصة التجهيز.

و في هذا الإطار، أطلقت بلدية الداخلة تحت إشراف مباشر و توجيهات واضحة من رئيس المجلس "سيدي صلوح الجماني",  مشاريع بنيوية و تنموية ضخمة حولت مختلف أزقة و شوارع الحي المذكور إلى أوراش مفتوحة, ما مكن من تحقيق قفزة نوعية في مجال البنية التحتية بالمدينة و القطع مع إرث أسود بغيض ورثه "الجماني" و مجلسه الجماعي.

Fb img 1583428586814

هذا و عرفت أحياء الوحدة عمليات تجديد شاملة على مستوى تبليط الأرصفة و تكسية الطرقات بأجود أنواع الإسفلت الساخن، و تهيئة الساحات و الفضاءات العمومية، و مدها بشبكة إنارة عمومية متكاملة, ما حولها إلى جوهرة عمرانية و متنفس جديد تنعم به ساكنة الضفة الجنوبية للداخلة, و هو ما يحسب لبلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني" الاستثنائية, التي حولت الداخلة إلى جوهرة عمرانية و أوراش تنموية مفتوحة, و خصوصا الاحياء السكنية الجديدة الوقعة جنوب و غرب مدينة الداخلة, التي ظلت لعقود طويلة تأن تحت وطأة الحرمان و الاستضعاف و الهشاشة و التهميش الأسود.

لذلك بات من المستحيل على خصوم "الجماني" و أذنابهم و ذبابهم الاعلامي القذر، ان يمارسوا التعتيم على كل هذه المنجزات العمرانية الهامة التي عرفتها مدينة الداخلة خلال فترة رئاسة "الجماني" لمجلسها البلدي, و بالخصوص على مستوى حي الوحدة, الذي ورثه "الجماني" أشبه ب"كاريان" كبير, يحوطه مطرح عشوائي تزكم روائحة الانوف, و معدوم الشوارع و الإنارة و الحدائق و الفضاءات العمومية، ما سيمكن ساكنته من إستيعاب الفارق الحقيقي بين الانجازات الملموسة المحققة على أرض الواقع بأيادي الخير الجمانية, و بين انجازات القصاصات الإخبارية الوهمية مدفوعة الأجر، للحلف السياسي المسير لمجلس الجهة، و بعض أقطابه من الوجوه المحروقة و المفلسة، الذين ظلوا يسيرون شؤون الداخلة و الجهة لأكثر من 30 سنة, انشغلوا خلالها بتنمية قطعان الإبل و الأنعام, و تشييد القصور و إمتطاء صهوات السيارات الفاخرة, و تركوا لساكنة أحياء الوحدة البؤس و الحرمان و حي سكني منكوب معدوم البنية التحية و المرافق السوسيو-اقتصادية. 

قولا واحدا، يحسب لبلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني"، و رغم الإكراهات و المؤامرات و الضربات من تحت الحزام, أنها حققت طفرة عمرانية غير مسبوقة بالمدينة، و حولتها إلى أوراش تنموية مفتوحة, و خصوصا على مستوى احياء الوحدة السكنية, التي ظلت لسنوات طويلة تأن تحت وطأة الحرمان و الاستضعاف و الهشاشة و التهميش الأسود. و عليه سيستوعب المواطن البسيط الفرق الجوهري بين مجلس الجهة بحصيلته الصفرية و إنجازاته المعدومة, و بين مجلس بلدية الداخلة تحت قيادة "الجماني" المنكب على تحقيق و لو النزر القليل من الإنصاف الإجتماعي و التوزيع العادل للمجهود التنموي على ساكنة أحياء الوحدة, رغم حجم الخصاص المهول الموروث و شح الإمكانات المالية التي لا تقارن أبدا بما ضخ و لايزال في خزائن مجلس "ولد ينجا" من الميزانيات المهولة على مدار خمسة سنوات, لا تزل تنتظر ساكنة أحياء الوحدة بعض من ثمارها المستحيلة، فيما أنفقت منها المليارات لأجل تمويل الحفلات السفيهة، و ملئ جيوب التريتورات و المغنيات.

Fb img 1583428675109Fb img 1583428636753Fb img 1583428592356Fb img 1583428691969Fb img 1583428581745