تحقيق خطييير...فضائح صاحب محلات "مود" بالداخلة و التلاعبات في صفقات التغذية و أشياء أخرى أكثر خطورة!؟
تحقيق خطييير...فضائح صاحب محلات "مود" بالداخلة و التلاعبات في صفقات التغذية و أشياء أخرى أكثر خطورة!؟
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
في إطار الحرب الضروس التي يشنها المركز على جيوب الفساد بجهة الداخلة وادي الذهب، و بعد أبحاث استقصائية طويلة و شاقة، سوف نشرع إبتداءا من يوم غد في نشر تقارير موثقة بالأدلة و الوثائق و الصور و الأسماء، حول قضية تورط مالك سلسلة متاجر ميني مارشي "مود" الشهيرة بالداخلة، و كيف نجح الرجل في العبور بسرعة البرق من مجرد "كريسون" عند التاجر "آيت وباها" إلى أحد أثرياء الداخلة و تجارها الكبار المحظوظين، و أحد احباب مسؤوليها بالولاية و مجلس الجهة و المجالس المنتخبة، الذين سمحوا له بالترامي على الأرصفة و الملك العام و انشاء بنايات تجارية على الرصيف، في تحدي صارخ لدولة الحق و القانون.
التحقيق، سوف يحملنا إلى دهاليز صفقات شراء المساعدات الغذائية التي يستفيد منها بشكل مشبوه و سخي صاحب محلات "مود"، و كشف العلبة السوداء للتلاعبات في البونات و طوابير الأداء عند نهاية الشهر.
التحقيق سوف يأخذنا أيضا الى السر وراء نجاحه المبهر في إسكات العديد من المنابر الصحفية بالجهة، و كيف تحول مدرائها إلى زبائن الرجل المفضلين، و طبعا حاجة "الفابور" و صور "الشاريوات العامرين" بملذات الطعام و الأشربة التي تكدس داخل السيارات، كافية جدا لإخراص اقلامهم و كاميراتهم عن الحديث في فضائح و خروقات الرجل و إلى الأبد.
التحقيق سيميط اللثام عن العجب العجاب من فضائح و خروقات و تلاعبات صاحب محلات مود، و سيفضح جميع شركائه على مستوى الجهة و حماته داخل الولاية، و خصوصا مسؤول كبير في ولاية الجهة، الذي زياراته المتكررة لصاحبنا "فاحت منها الريحا" و أصبحت مثار حديث ساكنة حي المطار، في إنتظار تدخل عاجل من السيد والي الجهة و مصالح الرقابة و وزارة الداخلية، لوقف هذه المهزلة الفضائحية المنتنة.
ترقبونا غدا في الجزء الأول....
ميني مارشي مود... تلاعبات بالجملة في صفقات شراء مواد غذائية للمعوزين بالداخلة
