لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى..هكذا تستهدف أوليغارشيات السياسة بالعيون "ختار الجماني"؟؟

Photostudio 1587580494336 960x680

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

صدق الشاعر المتنبي حين قال في أحد أبياته الشعرية الخالدة: لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى...حتى يراق على جوانبه الدم.

لذلك حين تترافع العاهرة عن الشرف, و يطل علينا تجار السياسة و أوليغارشيات الإنتخابات، من خلال صفحات مأجورة و أذرع إعلامية مرتزقة, ليطعنوا في شرف و نزاهة رجال صحراويين أقحاح, مشهود لهم منذ أزل التاريخ بالشرف المحقق و بياض الكفوف, و حتى حين ولجوا إلى قطاع الصيد البحري منذ عقود طويلة, ظلت سيرتهم الذاتية بيضاء ناصعة, لم تشبها شائبة تهريب الثروة السمكية و لا السمسرة فيها، كما هو حال بعض رجال الأعمال المحسوبين على حزب الإستقلال بالمنطقة.

و المناسبة في حديثنا، الحملة الإعلامية القذرة و المسعورة التي أشعلتها الأوليغارشيات الإنتخابية المناوئة لأسرة "الجماني" بالعيون، عن سابق قصد و ترصد, بهدف إستغلال جائحة فيروس كورونا و حالة الطوارئ الصحية، لتحميل "ختار الجماني" مسؤولية جلب بحارة إلى ميناء المرسى بالعيون، في محاولة بائسة و مفضوحة تروم خلط الاوراق و صناعة شو إعلامي مصطنع, يتمكنون من خلاله من تغيير بوصلة الصحافة و الرأي العام المحلي عن فسادهم، و مخططاتهم القائمة على التوريث، و المحاصصة العائلية، و نهب الميزانيات، و امتصاص دماء الساكنة، و البقاء جاثمين على صدورها إلى قيام الساعة.

بينما يعلم الجميع و حتى الجنين في بطن أمه بأن السلطات المغربية و في إطار ممارسة سيادتها على كامل التراب الوطني، و بإعتبارها أيضا المخول الوحيد بتدبير و تنفيذ و مراقبة جميع إجراءات حالة الطوارئ الصحية، هي من سمحت للبحارة بالقدوم إلى ميناء العيون وفق بروتوكول صحي صارم، و في إطار مجموعة من التدابير الإحترازية المصاحبة التي يستحيل معها أن يتم نقل أو تفشي وباء فيروس كورونا المستجد في المنطقة، حيث لا زال يقضي البحارة الوافدين و إلى حدود كتابة هاته الأسطر، فترة الحجر الصحي على متن مراكب الصيد و في عرض البحر.

تجدر الإشارة، إلى أن مجموعة "الجماني" و الغرفة الأطلسية الجنوبية، إستنكروا بشدة و نفوا جملة و تفصيلا ما تم توجيهه من إتهامات كاذبة و حقيرة للسيد "سيدي المختار الجماني" في صفحات فيسبوكية، يسيرها الذباب الإلكتروني الموالي لحزب الاستقلال، و يشرف عليها شخص مسؤول عن إدارة مجموعة كبيرة من الصفحات الموالية لجماعة العيون، و ذلك بتوجيهات وتعليمات من صحفي مغمور وعضو بحزب الاستقلال، الذي يسير ايضا رفقة بعض اتباع الحزب ازيد من 60 حساب مزور، تم إنشاء أغلبها في شهر أبريل الجاري و جزء منها يحمل "أسماء النسوة"، و أستغلوها للتعليق على المقالات الكيدية المسيئة ل"سيدي المختار الجماني"، بهدف صناعة بوز إعلامي وهمي و رخيص، مستغلين في ذلك بيان جمعيات المجتمع المدني بالمرسى الموجه للرأي العام لهذه المهمة الدنيئة التي تستهدف تصفية حسابات سياسوية وضيعة مع "سيدي المختار الجماني"، و في نفس الوقت تسعى إلى التغطية على السخط الكبير الذي يسود بين ساكنة العيون بسبب فشل رئيس جهة العيون-بوجدور و عمه رئيس بلدية العيون "أولاد الرشيد" من منع دخول البحارة إلى ميناء المرسى، على إعتبار انهم ممثلي الساكنة و من صميم مسؤولياتهم فرض إرادة المواطن و الذود عن مصالحه في هذه الظروف الحساسة.

لكن يبدو أن حادثة البحارة أسقطت ورقة التوت عن أوليغارشية "ولد الرشيد" السياسية الجاثمة على صدور ساكنة العيون منذ الأزل، و كان لابد لذبابهم الإلكتروني الموالي من فبركة "شوشرة" إعلامية يضللون بها الرأي العام بالعيون، و يتوارون خلفها عن الأنظار ريثما تهدأ الأمور و تمر العاصفة، و النتيجة إستهداف "ختار الجماني" بشكل شخصي من خلال بروبكندا ساقطة و غير مسنودة بأية حجج أو أدلة ملموسة، و هو ما تنطبق عليه الأحجية الشعبية المغربية: "طاحت الصومعة...علقوا الحجام".

خلاصة الكلام، "أيد ماهي مدسما ما تقراها التراب" و "ختار الجماني" أكبر و اشرف من أن توسخ سمعته أقلام مأجورة محسوبة على الذباب الإلكتروني الموالي لأوليغارشيات إنتخابية مهزوزة و مرعوبة من شعبية الرجل الجارفة وسط ساكنة العيون، و مستاءة من مبادرة مجموعة "الجماني" القاضية بالتبرع لصندوق تدبير جائحة كورونا بمليار و نصف إضافة إلى التكفل بمئات الأسر المعوزة طيلة فترة الوباء، بعد أن كانوا يمنون النفس بأن يظل زعيمهم الخالد على الكرسي وحده في الصورة بلا منافس، فإذا بعرشه المتصدع بات في دائرة الخطر و مهدد بالزوال خلال الإنتخابات القادمة.

 

بيانات مجموعة "الجماني" و الغرفة الأطلسية الجنوبية، يفندون خلالها بالحجج كل تلك الأكاذيب المرسلة و الإدعاءات المغرضة، و يكشفون الحقيقة للرأي العام المحلي و الوطني.

Fb img 1587580339510Fb img 1587580356852