بينما طالب وزير الداخلية ب''تزيار السمطة''...جماعات إمليلي و العركوب ينفقون أموال طائلة على الكاربيرون؟؟
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
بسبب أزمة كورونا... وزير الداخلية "لفتيت" يطالب رؤساء الجماعات يتكايسو على المال العام... القضية حامضة... و لفلوس ما كاينين...
قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن الايام المقبلة ستكون صعبة ، و الجماعات الترابية ستواجه صعوبات بسبب انعدام و انخفاض المداخيل بسبب جائحة كورونا.
وأضاف لفتيت في اجتماع لجنة الداخلية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، أن على رؤساء الجماعات “يزيرو السمطة و في نفس الوقت العجلة الإقتصادية ما توقفش ومايمكنش تطلبو مني لفلوس وماعندي منين نجيبهوم”.
وزير الداخلية ، أكد أن وزارته أوقفت جميع الأوراش لمتابعة تطورات مرض فيروس كورونا، مشيراً إلى أن الأولويات سواء على المستوى المركزي أو الجهوي و المحلي تغيرت.
إلا أنه عندنا في جهة الداخلة وادي الذهب، و في أوج أزمة وباء كورونا المستجد و ظروف الحجر الصحي، تخصص جماعة العركوب القروية حوالي 40 مليون سنتيم من أجل شراء الوقود لسيارات الجماعة، و تخصص جماعة إمليلي القروية حوالي 50 مليون سنتيم لنفس الغرض.
تصوروا يا ساكنة الجهة، جماعات قروية صغيرة للغاية و خاوية على عروشها تسكنها الأشباح، تخصص مثل هذا المبالغ الخيالية و المبالغ فيه لأجل شراء الوقود للسيارات، بينما تعيش المملكة حالة استنفار قصوى من أجل توفير اعتمادات مالية إستعجالية لصالح صندوق تدبير جائحة كورونا.
خلاصة القول، لقد بلغ السيل الزبى، و الساكنة تنتظر تدخل والي الجهة من أجل وضع حد لهذا العبث و الهدر الفاحش الذي تتعرض له أموال الساكنة العمومية، و تطبيق تعليمات وزارة الداخلية الداعية إلى التقشف و تعليق إهدار المال العام على تلك النوعية من النفقات المشبوهة.