Créer un site internet

فتوحات "الجماني" التنموية بجهة الداخلة...نهضة عمرانية من رحم المعجزات

Photostudio 1589607372968 960x680

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

تحت إشراف مباشر و توجيهات واضحة من رئيس المجلس "سيدي صلوح الجماني", أطلقت بلدية الداخلة مؤخرا مشاريع بنيوية و تنموية ضخمة, حولت مختلف أحياء مدينة الداخلة إلى أوراش مفتوحة و مكنت من تحقيق قفزة نوعية في مجال البنية التحتية بالمدينة.

الأمر الذي يفسر الدعاية المغرضة التي تشنها مواقع إعلامية موالية لتحالف "ولد ينجا" السياسي, و آخرها قصاصات إخبارية سخيفة و مضحكة، تريد من "سيدي صلوح الجماني" أن يتنازل عن صلاحياته القانونية المتمثلة في النهوض بالبنية التحتية للمدينة و تجويد الخدمات الجماعية المقدمة للساكنة في مجالات حفظ الصحة و الرياضة و الإنارة العمومية، و يتحول إلى أحد زبائن التاجر المحظوظ "مود" يهدر عليه أموال الدولة من خلال صفقات التغذية المشبوهة بهدف تسمينه و أشياء أخرى لا داعي لذكرها و الفاهم يفهم.

لا يخفى على احد، بأن النهوض بالبنية التحتية لمدينة الداخلة، كان و لا يزال أهم أولويات رئيس الجماعة الترابية للداخلة "الجماني"، حيث سخر لذلك جميع الوسائل المادية الممكنة، و لا زال إلى حدود كتابة هذه الأسطر يعمل على مواصلة المجهودات التنموية التي إبتدئها منذ توليه رئاسة جماعة الداخلة 2009، على مستوى تأهيل البنيات التحتية وتطويرها وتقديم خدمات قرب افضل للساكنة، و هو ما تعكسه الاوراش التنموية الكبرى الحالية التي أطلقتها بلدية الداخلة، والتي طالت جميع الأحياء السكنية، في اطار من العدالة الإجتماعية و المجالية، استجابة لإنتظارات الساكنة، ومواكبة للتوسع العمراني والدينامية التي تشهدها الداخلة في مختلف المجالات. 

و بالفعل لقد نجحت بلدية الداخلة نجاحا باهرا في مجال اختصاصاتها، و إستطاع "الجماني" الوفاء بوعوده الانتخابية للساكنة في مجال تجهيز و تهيئة الأحياء ناقصة التجهيز خصوصا على مستوى أحياء الوحدة و الحسني و النهضة و السلام و الأمل و واد إشياف، حيث أكد بالملموس و من خلال الميدان و العمل الدؤوب، إلتزامه الصادق من اجل تطوير البنية التحتية لمدينة الداخلة، و تحسين مستوى عيش ساكنة عاصمة الجهة.

لكن في الجانب الآخر، نجح خصوم "الجماني" في مجلس الجهة في إقناعنا بأنه مجلس فاشل, و بأن رئيسه لا يمتلك بين يديه أية حصيلة تذكر يمكنه أن يترافع عنها أمام الساكنة, و بأن كل ما ظلت تشيعه عنه أذرعه الإعلامية في المدائن, مجرد قصاصات إخبارية وهمية من أجل رتق سياسته التدبيرية الفضائحية أو ما ارتئينا أن نسميه "سياسة تنمية المهرجانات و دعم جيوب تريتورات", لكن يبدو أن جائحة فيروس كورونا كانت أرحم منه بالساكنة، بعد أن منعت السلطات المغربية تنظيم المهرجانات، و فرضت وزارة الداخلية تحويل تلك الأموال العرمرم لصالح شراء مساعدات غذائية عاجلة للأسر المعوزة و الفقيرة.

و رغم محاولة الأذرع الإعلامية و الذباب الإلكتروني الموالي لمجلس الجهة الركوب على موجة الوباء و قفف المساعدات الغذائية بهدف ممارسة دعاية إنتخابية سابقة لآوانها، إلا أن الساكنة تفطنت للعبة، و لم يعد بإمكان صحافة الرئيس الموازية على كثرة اذرعها، أن تستمر في التلاعب بالرأي العام المحلي و حجب كوارث مجلس الجهة و أعطابه التدبيرية، و ما يعيش تحت كنفه من فشل ذريع و هدر شنيع لميزانياتنا تساعية الأصفار, في ظل حكم تحالف إنتخابي فاشل و مهزوم.

Photostudio 1589605908663Photostudio 1589605940018Photostudio 1589605869567Photostudio 1589606201349Photostudio 1589606110978Photostudio 1589606048417Photostudio 1589606085669Photostudio 1589605985547Photostudio 1589606013959