لهذه الأسباب...والي الجهة غير مسؤول عن دخول وباء كورونا إلى الداخلة و وزارة "أخنوش" تتحمل كامل المسؤولية الجرمية

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

الله ينعل اللي ما يحشم... الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري "الدرويش" لا تزال تتحدى الساكنة و تبرر تفشي فيروس كورونا بالداخلة، و تواصل منح الحماية للوبيات الصيد البحري بالجهة....فبالنسبة لها عدم توقف إستنزاف ثروة المنطقة السمكية من طرف لوبيات النهب المدللة، أولى و أهم من صحة و حياة الساكنة!!!!!

المناسبة، قصاصة إخبارية مخزية جاء بها موقع محلي معروف بولائه و تطبيله الدائمين للكاتبة العامة لوزارة أخنوش، تفيد تقديم "الدريوش" توضيح حول سبب بقاء مركب ''jean marie'' بالداخلة رغم عدم تواجده ضمن لائحة التناوب، و الذي بسببه دخل فيروس كورونا الفتاك إلى الداخلة.

و جاء على لسان الموقع المذكور أن الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري، زكية الدريوش، أكدت في اتصالها الهاتفي معهم، ان "ما يروج من اشاعات واقاويل واتهامات حول انتهاك القانون في قضية تغيير لوائح التناوب لا اساس له من الصحة".

وأوضحت الدرويش حسب ذات الموقع "بأن ما جرى هو ان بعض المراكب التي منعت من ولوج المصيدة نظرا لإجراءات الحجر الصحي المفروضة ببلادنا، جرى استبدالها باخرى متواجدة اصلا في مصيدة الداخلة، وذلك لتفادي توقف المعامل عن العمل".

و يضيف الموقع سالف الذكر الذي بات يعتبر ذراع إعلامي ل"دريوش" بالداخلة، أن الأخيرة، صرحت لهم بأن الهدف هو "استمرارية عجلة الإقتصاد، وعدم توقف المعامل التي تمتص البطالة، لذلك كان لابد من التفكير في حل يحترم اجراءات الحجر الصحي، وهو ما دفع الوزارة الى تغيير المراكب التي تفاهم أصحابها على ذلك، حيث ان المركب المعني جرى استبداله بمركب لا يزال في المنطقة b بأكادير. حيث ان اغلب المراكب الجديدة في لوائح التناوب لاتزال خارج المصيدة c".

ليختتم الموقع المذكور قصاصته الإخبارية الملعونة بالقول أن الكاتبة العامة للوزارة "الدريوش"، تناشد ساكنة الداخلة والرأي العام المحلي والوطني، بما إعتبرته" عدم الانجرار وراء الاشاعات ووراء الاتهامات، مؤكدة بأن الحاجة ملحة للعمل وعدم توقف عجلة الإقتصاد في هذه الظروف الصعبة".

انتهت تصريحات" الدريوش" المخزية التي جاء بها احد المواقع الصحفية المحلية بالداخلة، و معه يتأكد للساكنة بشكل لا يقبل الشك أو التخمين بأن السيد والي الجهة بريئ من مسؤولية إدخال فيروس كورونا إلى الداخلة، و بأن وزارة أخنوش المسؤول الأول و الاخير عن الكارثة...وزارة أكدت للجميع بأنها لا تعير اي اهتمام لصحة و حياة المواطن الداخلاوي، بقدر ما يهمها حفظ مصالح لوبيات الافتراس البحري التي تدللها و تسمنها و تغدق عليها الرخص و الريع و الحماية في عز وباء كورونا الفتاك...

طبعا لا يحلم احد منكم بمحاسبة الوزارة و مسؤوليها عن الجريمة، فقبل الداخلة سحق بائع سمك ريفي في شاحنة الازبال، و احرق ربان مظلوم نفسه حتى الموت بالداخلة، و بسبب فضائح و خروقات وزارة الصيد البحري و لوبياتها المفترسة، كانت أحداث الريف المؤلمة، و مع ذلك لم يتجرأ أحد على الإقتراب من أخنوش و اعوانه و لوبياته، لذلك كلها يمس التراب و يدعيهم لمولانا يورينا فيهم عجائب صنعه و انتقامه..... 

فاللهم انا هذا منكر.....