تحت قيادة "برحو"..عمليات أمنية ناجحة بالداخلة للقضاء على الجريمة تلاقي إستحسان الساكنة

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

أسفرت التحركات الأمنية للمنطقة الإقليمية للأمن بالداخلة، تحت إشراف رئيس المنطقة، سعيد برحو، ونائبه، حميد مبارك، بحر هذا الأسبوع عن مجموعة من العمليات النوعية، ففي يوم الاثنين الماضي تم إجهاض محاولة لتنظيم عملية للهجرة غير المشروعة، بتوقيف خمسة وعشرين مرشحا للهجرة السرية ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، على مستوى شاطئ "الفارو" وهم يستعدون للمغادرة على متن قارب تقليدي الصنع.

وعثرت الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الداخلة، بحوزة هؤلاء المهاجرين السريين، على محركين بحريين وتسع حاويات بلاستيكية بها 540 لترا من البنزين.

كما مكنت التحريات التي قامت بها الشرطة القضائية بالداخلة، على خلفية سرقة محلات تجارية ومنازل بعدد من أحياء الداخلة، من توقيف شخصين  أول أمس الاثنين، لتورطهما في سرقة المحلات التجارية، والمنازل، بالإضافة لخرقهما الحجر الصحي.

وعثرت الشرطة القضائية بحوزة المشتبه بهما أثناء التفتيش، على الأدوات المستعملة في عمليات السرقة، بالإضافة إلى متعلقات شخصية من متحصلات السرقات.

ويوم الثلاثاء الماضي اعتقلت الشرطة شخصين متلبسين في المتاجرة في الخمر والمخدرات بحي الرحمة في الداخلة، كما تم العثور على حوالي 310 لتر من مسكر ماء الحياة و380  كيلوغرام من الكيف بالمسكن الذين يكتريانه، وعلى معمل لتقطير ماء الحياة بطابقه الأول.

وتندرج هذه التحركات الأمنية الناجحة في إطار العمليات التي تقوم بها المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الداخلة، من أجل فرض النظام وتجفيف منابع الجريمة بالمدينة، وهو ما خلق ارتياح في أوساط الساكنة.

إلى ذلك، تعمل جميع عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الداخلة منذ بداية الحظر الصحي، ليل نهار لضمان احترام قوانين الحظر الصحي بالداخلة، عبر مجموعة من "البراجات" الأمنية في مختلف شوارع وأحياء المدينة، بالإضافة إلى الدوريات الأمنية، لضبط كل المخالفين للحظر الصحي.

و تأتي هذه العمليات الامنية الناجحة، في إطار الحملات المكثفة التي تشنها العناصر الأمنية في معظم الأحياء بتعليمات صارمة من العميد الإقليمي "برحو"، من اجل إستيتاب الأمن و توقيف الخارجين عن القانون ومرتكبي الجرائم والحوادث المختلفة، والتي أسفرت عن اعتقال العشرات منهم واقتيادهم إلى مقر المنطقة الأمنية من اجل التحقيق معهم في مختلف الجرائم التي ارتكبوها في حق المواطنين قبل أن يتم عرضهم على النيابة العامة.