خطييير...هل أصبح التاجر المحظوظ صاحب ميني مارشي "مود" رجلا فوق القانون بمدينة الداخلة...و أين المحاسبة؟؟
خطييير...هل أصبح التاجر المحظوظ صاحب ميني مارشي "مود" رجلا فوق القانون بمدينة الداخلة...و أين المحاسبة؟؟
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
توصلنا داخل المركز بمعلومات و معطيات موثوقة، تفيد بأن التاجر المحظوظ صاحب محلات ميني مارشي "مود" لا يزال يتلقى التطمينات من طرف مسؤولين و منتخبين فاسدين متواجدين داخل مجلس الجهة و الولاية، بأن ملفات الصفقات العمومية المشبوهة الخاصة بشراء مواد التغذية العامة المخصصة للفئات المعوزة، التي بات يحتكرها منذ عدة سنوات بطرق ملتوية و مفضوحة، لن تطالها المساءلة القانونية او الإفتحاص المالي الدقيق.
المثير للسخرية و الضحك في الموضوع ان هذه الأطراف الفاسدة و كما توصلنا به من تقارير، قدمت وعود لصاحب محلات ميني مارشي "مود" بأنه حتى قضية تراميه و سطوه و احتلاله للملك العمومي و ارصفة حي المطار بهدف تهيئتها و ضمها الى محلاته التجارية بطريقة إجرامية، لن تطالها اية محاسبة في المستقبل، و بأنهم سوف يملكوه الرصيف و يحفظوه بإسمه، و اللي ما عجبو الحال يمشي يضرب راسو مع الحيط، لأنه حسب وجهة نظرهم المتقيحة في الداخلة لا صوت يعلو فوق صوت الفساد في البر و البحر و الصفقات.
طبعا، كل هذه التطمينات هي مجرد أكاذيب و اوهام تسعى من خلالها تلك الأطراف المافيوزية للتلاعب بصاحب محلات ميني مارشي "مود" و إستغلاله و ربح الزمن حتى تنهب ما إستطاعت إليه سبيلا من الأموال العمومية، ثم تعيد ترتيب الملفات بما يضمن ان لا يظهر لها أي أثر، و بعدها تتركه وحيدا ليواجه قدره و تفتيشيات وزارة الداخلية و قضاة "العدوى" و "جطو" ، الذين و كما يجهل أصحابنا قد راسلناهم بجميع حيثيات الملف موثقا بالصور و الفيديوهات و وثائق أخرى خطيرة لم ننشرها للرأي العام حتى لا نعطيهم فرصة لإعادة ترتيب مطبخهم الداخلي القذر. كما أننا أيضا بصدد مراسلة الديوان الملكي العامر، و سنظل صامدين و متمترسين خلف ملف صاحب محلات ميني مارشي "مود" حتى تجيبنا أجهزة الدولة المسؤولة عن الرقابة على المال العام، و يفهم الرأي العام و ساكنة الداخلة:
_لماذا يحتكر التاجر "مود" وحده دون سواه، و منذ سنوات جميع صفقات شراء مواد التغذية العامة المخصصة للأسر المعوزة؟
-لماذا تمنح له تلك الصفقات المليارية المشبوهة تارة كمتنافس وحيد، و تارة أخرى بإقصاء جميع منافسيه دفعة واحدة؟
-و لماذا سمحت له السلطات المحلية و قيادة المقاطعة بالترامي في واضحة النهار على ارصفة حي المطار و تهيئتها و ضمها الى محلاته التجارية؟
-و لماذا لا تزال السلطة المحلية إلى حدود الساعة تمتنع عن تطبيق القانون في حقه كباقي المواطنين و تزيل كل المخالفات المبنية على رصيف عمومي بذلك الشكل المثير للإشمئزاز؟ أم انه يا ترى التاجر المحظوظ "مود" بات شخصا فوق القانون بشبه جزيرة الداخلة المنكوبة؟