القافلة التنموية ل"الجماني" تحط رحالها بأحياء القسم....حين يفضح الميدان عورة أوليغارشيات مارو و فرينا!!؟؟

Photostudio 1592589184071 960x680 1

المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات

في إطار تتبعنا للسياسات العمومية التي تنتهجها المجالس المنتخبة بجهة الداخلة وادي الذهب، و تزامنا مع الحركية التنموية و العمرانية التي تشهدها مدينة الداخلة، يستطيع المواطن الداخلاوي البسيط أن يستوعب بشكل قاطع لا يحتمل الشك أو التخمين، بأن بلدية الداخلة بقيادة "سيدي صلوح الجماني" و تحالفه الإنتخابي المسير، تعتبر المجلس المنتخب الوحيد بالجهة الذي بصم بقوة في الخارطة التنموية بعاصمة الجهة من خلال مجموعة ضخمة من الأوراش التنموية المهيكلة التي شملت جميع القطاعات الهامة و الحيوية للساكنة.

أوراش تنموية غير مسبوقة تشهدها المدينة، استطاعت أن تنزلها على ارض الواقع بلدية الداخلة، رغم ضعف الإمكانات المالية الممنوحة للمجلس و حجم الخصاص الهائل الذي ورثه "الجماني"، ناهيك عن العقاب المالي الآثم الذي تعرضت له بلدية الداخلة من طرف خصوم الرجل الانتخابويين، بإمتناع مجلس "ولد ينجا" عن تقديم الدعم المالي الغير مشروط لميزانية البلدية من أجل مؤازرة مجهوداتها الضخمة في مجال تطوير البنية التحتية للمدينة و تحسين مستوى عيش الساكنة.

و عودة على بدأ، و في اطارالمجهودات المبذولة من طرف المجلس الجماعي للداخلة بقيادة "سيدي اصلوح الجماني"، للنهوض بالبنية التحتية للمدينة، تشهد أحياء القسم عمليات تهيئة شاملة، همت تبليط الأرصفة و تكسية الطرقات بأجود أنواع الإسفلت الساخن، و مدها بشبكة إنارة عمومية متكاملة, و هو ما يحسب لبلدية الداخلة تحت رئاسة "سيدي صلوح الجماني" الاستثنائية, التي حولت الداخلة إلى أوراش تنموية مفتوحة, و خصوصا على مستوى الاحياء السكنية الجديدة الوقعة جنوب و شمال مدينة الداخلة, التي ظلت لعقود طويلة, تأن تحت وطأة الحرمان و الاستضعاف و الهشاشة و التهميش الأسود.

الداخلة اليوم تتغير, و يكفي "سيدي صلوح الجماني" فخرا، أنه يستطيع أن يعرض أمام الساكنة و بوجه مكشوف، حصيلة فترة انتدابه رئيسا لجماعة الداخلة، خلافا للأوليغارشيات الانتخابية المناوئة له, الذين لا نزال نتحداهم أن يقدموا لنا حصيلة سنوات تدبيرهم الكارثية لمجلس الجهة, رغم الفارق الخيالي بين الإمكانات المالية الضخمة التي وضعت بين أيديهم، مقارنة مع ميزانيات بلدية الداخلة الهزيلة و الفقيرة.

خلاصة القول, المجلس الجماعي للداخلة تحت القيادة الرشيدة ل"سيدي صلوح الجماني" عازم على مواصلة تطوير البنيات التحتية للمدينة وتقديم خدمات قرب افضل للساكنة، وتأهيل المدينة على كافة المستويات السوسيو-إقتصادية من خلال الاوراش التنموية الكبرى الحالية والمستقبلية التي أطلقتها الجماعة و التي تهم جميع الأحياء, وذلك في اطار سياسة مجالية عادلة، تستجيب لتطلعات وانتظارات الساكنة, و تواكب التوسع العمراني والدينامية التنموية التي تشهدها الداخلة في مختلف المجالات, الأمر الذي مكن من القطع مع إرث بغيض من سنوات ما قبل "الجماني" حين كانت الداخلة و ساكنتها يرزحان تحت نير الحرمان و هشاشة البنية التحتية و نهب الميزانيات. فهنيئا ل"الجماني" التعمير و البناء، و هنيئا لحلف مجلس الجهة الفاشل مارو و فارينا.

Fb img 1592585512028Fb img 1592585544204Fb img 1592585509046