أوسمة "الجماني" التدبيرية...حملات التعقيم الواسعة بالداخلة ضد وباء كورونا نموذجا
المركز الأطلسي الصحراوي للإعلام و أبحاث مكافحة الفساد و تحليل السياسات
من خلال القيادة الميدانية ل "سيدي صلوح الجماني"، و بهدف محاصرة فيروس كورونا المستجد و الوقاية منه، تواصل مصالح بلدية الداخلة المختصة حملات تطهير وتعقيم واسعة، أستخدمت فيها أحداث الآليات و الوسائل الخاصة بعمليات التعقيم.
هذا و شملت عمليات التعقيم والتطهير التي أطلقها المجلس الجماعي للداخلة، جميع البنايات و المؤسسات والفضاءات العمومية، التي تعرف إقبالا كثيفا من طرف الساكنة، و ذلك في إطار التدابير الوقائية التي إتخذتها المملكة لمحاصرة انتشار فيروس كورونا، و شملت الحملة المؤسسات التعليمية و معهد التكوين المهني و القاعات الرياضية و الحدائق العامة و مطار الداخلة الدولي.
لقد أكد "الجماني" بإشرافه المباشر على العملية، بأن المجلس الجماعي للداخلة سيظل كما عودنا دوما مجندا بكل ما أوتي من وسائل و إمكانات مادية و بشرية خدمة لساكنة المدينة، و حماية للوطن في ظل هذه الوضعية الإستثنائية التي سببتها جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقد لاقت هذه المبادرة استحسان الساكنة خصوصا أنها تتزامن مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى الجهة، حيث أكدت بالملموس الاهتمام البالغ الذي توليه بلدية الداخلة برئاسة "الجماني" لسلامة المواطنين و حياتهم، خصوصا في ظل الظرفية الحرجة التي يمر منها الوطن بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. كما أنها أظهرت مدى الحنكة و الكاريزما التي يتمتع بهما رئيس بلدية الداخلة من خلال عمليات تدبير هذه الأزمة الصحية المفاجأة، و أبانت أيضا عن حجم كبير من الإنضباط و التنظيم المحكم و المسؤولية ضمن صفوف تحالف "الجماني" المسير للمجلس البلدي، حيث شارك جميع أعضاءه في الصفوف الأمامية للحملة.
قولا واحدا، و كما يقول المثل الدارج "اللي عندو عندو" و نجاح بلدية الداخلة برئاسة "الجماني" في مجال إختصاصاتها التدبيرية ليس بالأمر الجديد، لذلك إنجاحها لهذه الحملة التعقيمية الاحترازية التي تدخل في إطار البرنامج الوطني لمواجهة و منع إنتشار فيروس كورونا، مجرد وسام جديد يعلقه "الجماني" على صدره، و طبعا أكبر الخاسرين و الغاضبين و المستائين هم أعداءه من أوليغارشيات "التهنتيت" المتخصصين في صفقات "فارينا و الزغاريت".
حفظ الله المغرب ملكا و شعبا من كل الشرور.
